وروى أبو داود السجستاني بسنده من طريق قتادة عن الحسن عن أنس قال:
أتى أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه فقال: يا رسول الله قد علمت نصيحتي وقدمي في الاسلام... (إلى أن قال) وقال: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم.
ومنهم العلامة الشيخ إسماعيل بن عبد الله النقشبندي الحنفي المتوفى سنة 1182 في كتابه " مناقب العشرة " (ص 339 مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
ولما خطب علي رضي الله عنه فاطمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله: وما عندك؟ إلى أن قال: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فقال لفاطمة: إيتيني بماء، فقامت إلى قعب في البيت فأتت فيه بماء، فأخذه النبي ومج فيه ثم قال: تقدمي، فتقدمت ونضح بين ثدييها وعلى رأسها وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. ثم قال: أدبري: فأدبرت فصب بين كتفيها وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ايتوني بماء قال علي: فعلمت الذي يريد، فقمت فملأت القعب ماء وأتيته به، فأخذه فمج فيه ثم قال لي: تقدم فصب على رأسي وبين ثديي ثم قال: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثم قال لعلي: أدخل بأهلك بسم الله والبركة.
أخرجه أبو حاتم عن أنس.