شديد الرمد فبزق في عيني.
وقال أيضا في ص 51:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أذهب عنه الحر والبرد - قاله لعلي -.
وقال في الهامش: رواه الديلمي في مسنده بسنده.
وقال أيضا في ص 465:
أخرج الإمام أحمد بن حنبل يرفع بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا يلبس ثياب الصيف في الشتاء، فسأله أبي فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعثني إلى خيبر وأنا أرمد العينين، فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد، فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ.
وقال أيضا في ص 535:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله - إلى أن قال -: فتفل في عيني فقال: اللهم اكفه أذى الحر والبرد. قال: ما وجدت حرا بعد ذلك ولا بردا.
أخرج هذا الحديث في سنن النسائي يرفعه بسنده. قال في الهامش: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه.
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن الزكي القضاعي الكلبي في " النبذة العجيبة والتحفة الغريبة " (ص 102 والنسخة في ضمن مجموعة من الرسائل المتفرقة في إحدى مكاتب أوربا) قال:
ودعى (صلى الله عليه وسلم) لعلي بن أبي طالب أن يذهب الله عنه الحر