أخبرنا أبو المطهر عبد المنعم بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن علي، أنبأنا جدي لأمي أبو طاهر بن محمود الثقفي فيما قرئ عليه وأنا حاضر، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الحسن بن محمد العدل، أنبأنا محمد بن عمر بن عبد الله ابن الحسن بن أحمد بن منصور، أنبأنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا ابن أبي ليلى، عن الحكم والمنهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أنه قال لعلي - وكان يسمر معه - إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج في البرد في الملاءتين، وفي الحر في الحشو والثوب الثقيل، قال: فقال علي: ألم تكن معنا بخيبر؟ قال: بلى. قال:
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر وعقد له لواء، فرجع وقد انهزم، فبعث عمر وعقد له لواء، فرجع منهزما بالناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله له، ليس بفرار. قال: فأرسل إلي وأنا أرمد، فقلت: إني أرمد فتفل في عيني ثم قال:
اللهم اكفه أذي الحر والبرد. قال: فما وجدت حرا بعده ولا بردا.
ورواه معاوية ب ميسرة العبدي عن الحكم قال:
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله، أنبأنا أبو بكر الخطيب.
(حيلولة) وأخبرنا أبو بكر اللفتواني وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن، قالا أنبأنا أبو محمد التميمي، قالا أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي إملاء، أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن بن سراج أبو عبد الله الكندي، حدثني مخلد بن أبي