قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في منزل، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ علي فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس وصلى علي صلاة العصر بالايماء، فلما أفاق صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أردد الشمس لعلي. فردت عليه الشمس حتى صارت في السماء وقت العصر، فصلى علي العصر ثم غربت (1).
ومنهم العلامة السيد أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الحافي (الخوافي) الشافعي في " التبر المذاب " (ص 42 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وعن الحسين بن علي عليهما السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في حجر علي عليه السلام وهو يوحى إليه، فلما سرى عنه قال: يا علي صليت العصر؟
قال: لا. قال صلى الله عليه وسلم: اللهم إنك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة رسولك فرد عليه الشمس، فردها عليه فصلى وغابت الشمس. خرجه الدولابي.