عن أبي جعفر عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى عهد إلي في علي عهدا فقلت: يا رب بينه لي. فقال الله عز وجل: استمع.
قال: سمعت. قال: إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني، فبشره بذلك. فبشرته قال: فقال علي: أنا عبد الله وفي قبضته، فإن تعذبني فبذنبي ولن تظلمني وإن يتم الذي بشرني به فالله أولى به. قال فقال: اللهم أجل قلبه واجعل ربيعة الإيمان بك. فقال الله عز وجل فإني قد فعلت ذلك. ثم إن الله عهد إلي عهدا أن استخصه من البلاء ما لا أخص به أحدا من أصحابي. فقلت: يا رب أخي وصاحبي. فقال الله: إن هذا أمر قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 78 ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا عن (حلية الأولياء) بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) لكنه أسقط قوله فقلت يا رب إلى قوله قال سمعت. وذكر بدل قوله ومن أطاعه أطاعني (ومن أبغضه أبغضني) وذكر بدل قوله استخصه إلى قوله أصحابي وبدل قوله وصاحبي (ووصيي).
ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 3 ص 229 ط حيدر آباد الدكن).
روى عباد بن سعيد الجعفي قال: حدثنا محمد بن عثمان بن بهلول، حدثنا صالح بن أبي الأسود، عن أبي المطهر، عن الأعشى الثقفي، عن سلام الجعفي عن أبي برزة رضي الله فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة) إلى قوله: من أحبه أحبني.