إن الله عهد إلي في علي عهدا فقلت: يا رب بينه لي، فقال اسمع، فقلت سمعت فقال: إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين فمن أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني فبشره بذلك فبشرته فقال:
يا رسول الله أنا عبد الله وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. فقلت اللهم اجل قلبه واجعل ربيعة الإيمان فقال الله تعالى قد فعلت، ثم رفع إلي أنه سيخصه من البلا بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي قال: هذا شئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 449 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة) لكنه ذكر بدل كلمة وصيي: وصاحبي.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 27 ط لاهور) روى الحديث عن أبي برزة بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ومنهم العلامة العيني الحنفي في (مناقب سيدنا علي) (ص 20 ط أعلم پريش چهار مينار).
روى قوله صلى الله عليه وآله: (إن عليا راية الهدى وإمام الأولياء ونور من أطاعني) من طريق أبي نعيم عن أبي برزة.