ابن أبي طالب يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يتزين العباد بزينة أحب إلى الله منها الزهد في الدنيا، فجعلك ما تنال من الدنيا شيئا ولا تنال الدنيا منك شيئا، ووهب لك حب المساكين ورضوا بك إماما ورضيت بهم اتباعا، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب عليك، فأما الذين أبغضوك وكذبوا عليك فحق على الله أن يقفهم موقف الكذابين يوم القيامة.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 449 ط مطبعة البابي الحلبي بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء) ثم قال: وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند: فطوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 146 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).
وفي (ص 232) رواه بعين ما تقدم عن (المختار) إلى قوله: أتباعا.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 138 مخطوط).
روى الحديث من طريق أبي الخير الحاكمي عن عمار بعين ما تقدم عن (حلية الأولياء).
ومنهم العلامة توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 220 ط السعادة بمصر).
روى الحديث نقلا عن (أسد الغابة) بعين ما تقدم عن (المختار).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 523 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير والحاكم والديلمي في الفردوس وابن الجوزي في أسد الغابة بعين ما تقدم عن (المختار).