لأن تكون في واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله حين خلفه في بعض مغازيه - فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند) إلا أنه ذكر بدل كلمة لا نبوة (لا نبي).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 51 ط اسلامبول).
روى عن مسلم قال: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ، قال حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب. قال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المسند).
ورواه في (ص 193) ثم قال أخرجه مسلم والترمذي وأخرجه ابن ماجة أيضا لكن أورد حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) مكان آية (تعالوا ندع أبنائنا).
ورواه في (ص 51) عن ابن ماجة بسنده عن سعد بن أبي وقاص قال:
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه، فغضب سعد وقال: تقول لهذا الرجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي في (حياة الصحابة) (ج 2 ص 772 ط دار القلم بدمشق).