ومنهم الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل المستدرك ج 3 ص 108 ط حيدر آباد الدكن).
روى عن أبي بكر الحنفي، ثنا بكير بن مسمار سمعت عامر بن سعد يقول:
قال معاوية لأبي ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب؟ فقال: لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. قال معاوية: وما هن؟ قال: حين أنزل عليه فأخذ عليا وفاطمة وابنيهما فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: رب إن هؤلاء أهل بيتي، ولا أشبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك فقال له خلفتني مع الصبيان والنساء قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أين علي قالوا هو أرمد. قال: أدعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال:
فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 144 ط حيدر آباد).