روى من طريق مسلم والترمذي بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت المرسلين) (ص 73 مخطوط).
روى من طريق النسائي عن سعد بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة).
ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله القرشي الهندي في (تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب) (ص 371 ط دهلي).
روى الحديث من طريق مسلم بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 206 إلى ص 217 ط بيروت).
روى الحديث بتسع أسانيد عن سعد ويشتمل اثنان منها على حديث المنزلة وإعطاء الراية والمباهلة، وفي اثنين منها بدل حديث المباهلة حديث الغدير، وفي خمس بدل حديث المباهلة حديث التطهير.
وروى في جملتها عن الحارث بن مالك أيضا قال: أتيت مكة فلقيت سعد ابن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة. قال: قد شهدت له أربعا لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها. ورد علي أبا بكر فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله أنزل في شئ. قال: لا إلا خيرا، إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني أو قال: من أهل بيتي.
قال سعد: فكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فنودي فينا ليلا ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل علي قال: