المدني، أن أسماء بنت عميس قالت: لما كانت ليلة أهديت فاطمة إلى علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحدثي شيئا حتى أجئ، فجاء حتى قام على الباب فقال: ثم أخي. فخرجت إليه أم أيمن فقالت: أخوك وزوجته ابنتك فدعا عليا ودعاها، فقامت وإنها لتعثر، ثم قال لها: أي بنية إني لم أكره أن أزوجك أحب أهلي. قالت: ثم دعا بمخضب - قال حماد: وهو تور من حجارة من ماء - فدعا فيه ثم أمر أن يصب عليه بعضه وعليها بعضه، فقالت أسماء: ثم قال لي: أجئت مع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تكرمينها. قالت:
فدعا لي.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 196 ط اسلامبول) نقل الحديث ثم قال:
وأخرجه أحمد في المناقب عن أبي يزيد المديني في حديث، ودعا أي النبي صلى الله عليه وسلم على ما شاء الله أن يقول: فنضح الماء على أعضاء علي أولا، ثم نضح الماء الذي أتته فاطمة بين يديها وعلى رأسها فتعثر فاطمة في ثوبها من الحياء، ثم قال لها: إني أنكحتك أحب أهلي إلي، ثم يدعو لهما حتى دخل في حجرته.
وأخرجه الحافظ الدولابي نحوه.