روى الحديث من طريق الرازي عن عائشة بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة) لكنه ذكر بدل قوله وضع رأسه (فلم يلتفت إليهما).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 505 وص 595 ط لاهور) قال:
روى من طريق الدارقطني عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت:
لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت، قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، ثم وضع رأسه، فقال: ادعوا لي حبيبي، فدعوت له عمر، فنظر إليه، ثم وضع رأسه، فقال: ادعوا إلي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له عليا، فوالله ما يريد غيره، فلما رآه أخرج الثوب الذي كان علي، ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه.
الحديث الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 213 ط حيدر آباد) قال:
روى من طريق البيهقي في فضائل الصحابة وابن الجوزي في الواهيات عن حذيفة قال:
قال رسول الله: إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، فقصري في الجنة وقصر إبراهيم في الجنة متقابلين، وقصر علي بن أبي طالب بين قصري وقصر إبراهيم، فياله من حبيب بين خليلين.