قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة عليها السلام: ما يبكيك فما ألوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهلي.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 231 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو الحسين المهتدي، أنبأنا أبو حفص ابن شاهين، أنبأنا أحمد بن الحسن، أنبأنا محمد بن يونس الأنصاري، أنبأنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية، عن أبي أيوب الأنصاري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أمرت بتزويجك من السماء.
قال: وأنبأنا ابن شاهين، أنبأنا محمد بن هارون بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، أنبأنا نصر بن علي الجهضمي، أنبأنا العباس بن جعفر بن زيد بن طلق، عن أبيه، عن جده، عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث زوج فاطمة دعا بماء فمجه ثم أدخله معه فرشه في جنبه وبين كتفيه وعوذه ب (قل هو الله أحد) و (المعوذتين)، ثم دعا بفاطمة فقامت على استحياء فقال لها: لم آل أن زوجتك خير أهلي.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 206 ط حيدر آباد).
روى الحديث من طريق ابن سعد بعين ما تقدم عنه ثانيا، لكنه ذكر بدل كلمة (زوجتك) أنكحتك.
(وفي ج 12 ص 205، ج 15 ص 118، الطبع المذكور):
روى من طريق الخطيب في المتفق عن بريدة قال: قال رسول الله صلى