ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 176 ط اسلامبول).
روى عن أحمد في (المناقب) قال صلى الله عليه وسلم لها: إني زوجتك بأحب أهلي إلي.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 505 ط لاهور).
روى من طريق عبد الرزاق في جامعه عن عكرمة، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة، قال لها: أمرت أن أنكحك أحب أهلي لي.
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 185 مطبعة القضاء بالنجف).
روى عن ابن عباس (ر ح) قال: كانت اليهود يأخذون الرجل عن امرأته إذا دخل بها، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتور عن ماء فتفل فيه وعوذ فيه، ثم دعا عليا فرش من ذلك الماء على وجهه وذراعيه ثم دعا فاطمة، فأقبلت تعثر في ثوبها حياءا من رسول الله، ففعل بها مثل ذلك ثم قال: إني والله ما آل أن أزوجك خير أهلي، ثم قام فخرج.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 12 ص 205 ط حيدر آباد).
روى من طريق الطبراني عن ابن عباس في حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: ما يبكيك، فما ألوتك لنفسي وقد أصبت لك خير أهلي، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين.