الله عليه وسلم لفاطمة: زوجتك خير أهلي، أعلمهم علما وأفضلهم، حلما وأولهم سلما.
وفي (ص 204 ج 12، الطبع المذكور):
روى من طريق ك عن أسماء بنت عميس قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي.
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في (فضائل سيدة النساء) (ص 13 مخطوط) قال:
حدثنا محمد بن هارون بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا العباس بن جعفر بن زيد بن طاق، عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث زوجه فاطمة عليه سلام دعى بماء، فمجه ثم أدخله معه، فرشه في جنبيه وبين كتفيه وعوذه بقل هو الله أحد والمعوذتين ثم دعى فاطمة، فقامت تمشي على استحياء، فقال: لم آل أن أزوجك خير أهلي.
ومنهم العلامة ابن الأثير الحزري في (النهاية) (ج 1 ص 63 ط عيسى البابي الحلبي بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (لسان العرب).
ومنهم العلامة السيوطي في (الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة) (ص 7 ط بمبئي).
روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن (الطبقات).
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 21 مخطوط).
قال صلى الله عليه وسلم لها: إني لم آل أن أنكحتك أحب أهلي إلي.