روى ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أخي ووزيري ووصيي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب.
الحديث التاسع ما تقدم نقله في النعت الخامس عشر (الحديث الثاني).
الحديث العاشر ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الطحاوي في (مشكل الآثار) (ج 4 ص 174 ط حيدر آباد) قال:
وحدثنا يونس، قال أنا ابن وهب، قال أخبرني بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد، عن نافع بن جبير، عن علي بن أبي طالب قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب خدج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة وقال: أنا أحق بها تكون عندي تجشمت السفر وهي ابنة أخي، وقال ابن أبي طالب:
أنا أحق بها تكون عندي وهي والله بنت عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال جعفر بن أبي طالب: في مثل قرابتك وعندي خالتها والخالة والدة. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أنا أقضي بينكم في ذلك وفي وغيره، قال علي: فتخوفت أن يكون نزل فينا قرآن أوقفنا صوابنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا زيد فمولاي ومولاها،