باليمين تكن من المقربين. قال: يا رسول الله وما المقربون؟ قال: جبريل وميكائيل. قال: فبما أتختم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر، فإنه جبل أقر لله بالوحدانية ولي بالنبوة ولك بالوصية ولأولادك بالإمامة ولمحبيك بالجنة.
ومنهم العلامة المذكور في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 208 ط الأزهرية بمصر).
روى الحديث نقلا عن الزهر الفائح بعين ما تقدم عن (المحاسن المجتمعة).
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد الصيريفيني في (تلخيص كتاب السياق في تاريخ نيسابور) للحافظ عبد الغافر الفارسي (ص 7 مخطوط) قال:
حدثنا عن الأصم، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا الشافعي، ثنا عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت عائشة تقول: دخل علي رسول الله و بيده الأيمن خاتم من عقيق أحمر مكتوب فيه (محمد رسول الله)، فقلت له:
يا رسول الله أيش هذا؟ قال: أهدى إلي جبرئيل وقال: ختم بالعقيق الأحمر في الأيمن، فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ولك يا محمد بالرسالة ولعلي ابن أبي طالب بالوصية ولشيعته بالجنة.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 281 ط طهران) قال:
أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسين، أنبأ القاضي أبو الفرج