أحمد بن علي بن جعفر بن المعلى الحنوطي إذنا، حدثني أبو الطيب محمد ابن حبيش بن عبد الله بن هارون النيلي في الطراز بواسط سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، أنبأ المشرف بن سعيد الدارع، نبأ إبراهيم بن المنذر الحرامي، ثنا سفيان بن حمزة الأسلمي، عن كثير بن زيد قال: دخل الأعمش على المنصور وهو جالس للمظالم، فلما بصر به قال له: يا سليمان تصدر. فقال:
أنا صدر حيث جلست. ثم قال: حدثني الصادق، قال حدثني الباقر، قال حدثني السجاد، قال حدثني الشهيد، قال حدثني التقي وهو الوصي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال حدثني النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختموا بالعقيق، فإنه أول حجر شهد لله بالوحدانية ولي بالنبوة ولعلي بالوصية ولولده بالإمامة ولشيعته بالجنة.
الحديث الثاني عشر ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني الحسيني في (مودة القربى) (ص 82 ط لاهور).
روى عن سلمان (رض) قال: قال رسول الله: خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة آلاف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الوصية.