الدنيا والآخرة، وقد أمرني ربي أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي فأحجم القوم فقلت - وأنا أحدثهم سنا - أنا يا نبي الله.
فقام القوم يضحكون.
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عمر بن مظفر الحنفي الشهير بابن الوردي في (تاريخه) (ج 1 ص 138 الغري).
روى الحديث وفيه: فأيكم يؤازرني على هذا الأمر، فأحجم القوم جميعا قال علي: فقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليهم. وذكر الحديث، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد سرك أن نسمع لابنك ونطيع.
ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشي في (السيرة النبوية) (ج 1 ص 459 ط عيسى الحلبي بالقاهرة) قال:
وروى أبو جعفر بن جرير، عن محمد بن حميد الرازي، عن سلمة بن الفضل الأبرش، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار أبو مريم بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، عن علي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه أشار إلى قوله صلى الله عليه وآله (ووصيي وخليفتي) بقوله: كذا وكذا.