أبو سفيان الذي ما قامت راية حرب على النبي ألا وهو سائقها وقائدها وناعقها، والذي أظهر الاسلام كرها وما زال يعلن بكفره وعدائه للاسلام، وهو الذي يقول لما صارت الخلافة إلى بني أمية: تلقفوها يا بني أمية تلقف الكرة، فوالذي يحلف به أبو سفيان (1) ما من جنة ولا نار (2)!
نعم، هذا بحكم المسلمين مات مسلما (3)، وأبو طالب حامية الاسلام