أبي، أو أنها عامة للمؤمنين من الصحابة خاصة، فإنه يبطل الآية ويفسدها، فإنها ولاية الله العامة من كل وجه، والولاية المطلقة.
فدع هذه الأباطيل واستمع نقلنا جملة منهم ممن صرح بنزولها في علي (عليه السلام) من الصحابة والتابعين والمفسرين (1) ف [قد] حكاه السيوطي في تفسيره عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وابن عباس، وأبي رافع، وعمار بن ياسر، وسلمة بن كهيل، وعن السدي، وابن أبي حكيم، ومجاهد، وذكر فيما رواه عن أمير المؤمنين أنه أخرجه أبو الشيخ، وابن مردويه، وابن عساكر، وفيما رواه عن ابن عباس أنه أخرجه عبد الرزاق الخطيب في المتفق عليه، وابن حميد، وابن جرير، وابن مردويه من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وفيما رواه عن أبي رافع أنه أخرجه الطبراني، وابن مردويه، وابن نعيم، وفيما رواه عن أم سلمة أنه أخرجه ابن أبي حاتم، وابن عساكر، وغيرهم، ولم يقدح في أسانيدها إلا واحد (2)، وزاد في رواية ابن مردويه أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد نزولها: " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
ونقله الثعلبي في تفسيره عن السدي، وعتبة ابن أبي حكيم، وغالب بن عبيد الله، وهو المروي عن أبي ذر الغفاري، وهو المنقول عن أبي بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن، وعن الواحدي عن محمد بن حسين المغربي، وابن جرير الطبري، والخوارزمي، والماوردي، والقشيري، والقزويني، والنيسابوري، والسمناني، وأبي بكر البيهقي، وسليمان بن أحمد في المعجم الأوسط، وغيرهم،