لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٢٨٨
يريد الغضون. وسعمه وسعمه: غذاه. وسعم إبله: أرعاها.
والمسعم: الحسن الغذاء، والغين المعجمة لغة.
* سعرم: رجل سعارم اللحية: ضخمها.
* سغم: سغم الرجل يسغمه سغما: أوصل إلى قلبه الأذى وبالغ في أذاه. وسغم الرجل: أحسن غذاءه. الجوهري: سغمت الطين ماء والطعام دهنا رويته وبالغت في ذلك، المحكم: وكذلك سغم الزرع بالماء والمصباح بالزيت، قال كثير:
تسمع الرعد في المخيلة منها، مثل هزم القروم في الأشوال وترى البرق عارضا مستطيلا، مرج البلق جلن في الأجلال أو مصابيح راهب في يفاع، سغم الزيت، ساطعات الذبال أراد: سغم بالزيت، فحذف الجار، وقد يجوز أن يكون عداها إلى مفعولين حيث كان في معنى سقاها، وسغم الرجل إبله: أطعمها وجرعها. وسغم فصيله إذا سمنه. والمسغم: الحسن الغذاء مثل المخرفج. ويقال للغلام الممتلئ البدن نعمة: مفنق ومفتق ومسغم ومثدن. الليث: فلان يسغم فلانا، وقال رؤبة: ويل له، إن لم تصبه سلتمه من جرع الغيظ الذي تسغمه قال ابن الأعرابي: يسغمه يربيه. ابن السكيت في كتاب الألفاظ: يقال رغما له دغما سغما، قال: كله توكيد للرغم، بغير واو جاء به، وقال في هذا الكتاب: التعس أن يخر على وجهه والنكس أن يخر على رأسه، والتعس الهلاك، ويقال: تعس وانتكس، وقال اللحياني: رغما له ودغما وسغما، بالواو. وفعل ذلك على رغمه وسغمه. وسغم الرجل جاريته: جامعها. والسغم: كأنه رجل لا يحب أن ينزل في المرأة فيدخله الإدخالة ثم يخرجه.
* سفم: سيفم: اسم بلد (* كذا بياض بالأصل)... ولد.
* سقم: السقام والسقم والسقم: المرض، لغات مثل حزن وحزن، وقد سقم وسقم سقما وسقما وسقاما وسقامة يسقم، فهو سقم وسقيم، قال سيبويه: والجمع سقام جاؤوا به على فعال، يذهب سيبويه إلى الإشعار بأنه كسر تكسير فاعل، وأسقمه الداء. وقال إبراهيم، عليه السلام، فيما قصه الله في كتابه: إني سقيم، قال بعض المفسرين: معناه إني طعين أي أصابه الطاعون، وقيل: معناه إني سأسقم فيما أستقبل إذا حان الأجل، وهذا من معارض الكلام، كما قال: إنك ميت وإنهم ميتون، المعنى إنك ستموت وإنهم سيموتون، قال ابن الأثير: قيل إنه استدل بالنظر في النجوم على وقت حمى كانت تأتيه، وكان زمانه زمان نجوم، فلذلك نظر فيها، وقيل إن ملكهم أرسل إليه أن غدا عيدنا فأخرج معنا، فأراد التخلف عنهم، فنظر إلى نجم فقال: إن هذا النجم لم يطلع قط إلا أسقم، وقيل: قال أراد إني سقيم بما أرى من عبادتكم غير الله، قال ابن الأثير: والصحيح أنها إحدى كذباته الثلاث، والثانية بل فعله كبيرهم، والثالثة عن زوجته سارة إنها أختي، وكلها كانت
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»
الفهرست