لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٢٩٩
يديرونني عن سالم وأريغه، وجلدة بين العين والانف سالم قال: وهذا المعنى أراد عبد الملك في جوابه عن كتاب الحجاج أنه عندي كسالم والسلام، قال ابن بري:
هذا وهم قبيح أي جعله سالما اسما للجلدة التي بين العين والانف، وإنما سالم ابن ابن عمر، فجعله لمحبته بمنزلة جلدة بين عينه وأنفه.
والسليم من الفرس: ما بين الأشعر (1) قوله (الأشعر) كذا بالأصل، والذي في خط الصاغاني:
والسليم من الحافر بين الامعر والصحن من باطنه. (*) وبين الصحن من حافره.
والأسيلم: عرق في اليد، لم يأت إلا مصغرا، وفي التهذيب: عرق في الجسد. الجوهري:
الأسيلم عرق بين الخنصر والبنصر. والسلم:
واحد السلاليم التي يرتقى عليها، وفي المحكم:
السلم الدرجة والرقاة، يذكر ويؤنث، قال بان مقبل:
لا تحرز المرء أحجاء البلاد، ولا يبنى له في السماوات السلاليم احتاج فزاد الياء، قال الزجاج: سمي السلم سلما لأنه يسلمك إلى حيث تريد. والسلم:
السبب إلى الشئ سمي بهذا الاسم لأنه يؤدي إلى غيره كما يؤدي السلم الذي يرتقى عليه، قال الجوهري: وربما سمي الغرز بذلك، قال أبو الربيس التغلبي:
مطارة قلب إن ثنى الرجل ربها بسلم غرز في مناخ يعاجله وقال أبو كبر بن الأنباري: سميت بغداد مدينة السلام لقربها من دجلة، وكانت دجلة تسمى نهر السلام. وسلمى: أحد جبلي طئ.
والسلامي: الجنوب من الرياح، قال بابن هرمة:
مرته السلامي فاستهل ولم تكن لتنهض إلا بالنعامى حوامله وأبو سلمان: ضرب من الوزغ والجعلان. وقال ابن الاعرابي: أبو سلمان كنية الجعل، وقيل:
هو أعظم الجعلان، وقيل: هو دويبة مثل الجعل له جناحان، وقال كراع: كنيته أبو جعران، بفتح الجيم. وسلمان: اسم جبل واسم رجل. وسالم: اسم رجل. وسلامان: ماء لبني شيبان. وسلامان: بطنان بطن في قضاعة وبطن في الأزد، وفي المحكم: سلامان بطن في الأزد وقضاعة وطئ وقيس عيلان. وسلامان فن غنم قبيلة اسم غنم اسم قبيلة (1) قوله (اسم غنم اسم قبيلة) هكذا بالأصل المعول عليه بأيدينا.
(*) وسليم قبيلة من قيس غيلان، وهو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان. وسليم أيضا: قبيلة في جذام من اليمن. وبنو سليمة: بطن من الأزد.
وبنو سليمة: من عبد القيس. قال سيبويه: النسب إلى سليمة سليمي، نادر. وسلوم: اسم مراد.
وأسلم: أبو قبيلة في مراد. وبنو سلمة: بن من النصار، وليس في العرب سلمة غيرهم، بكسر اللام، والنسبة إليهم سلمي، والنسبة إلى بني سليم وإلى سلامة سلامي. وأبو سلمى، بضم السين:
أبو زهير بن أبي ي سلمى، الشاعر المزني، على فعلى، واسمه ربيعة بن رباح من بني مازن من مزينة، وليس في العزب سلمى غيره، ليس سلمى من الأسلم كالكبرى من الأكبر. وعبد
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست