لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣
م * حرف الميم * الميم من الحروف الشفوية ومن الحروف المجهورة، وكان الخليل يسمي الميم مطبقة لأنه يطبق إذا لفظ بها.
* فصل الهمزة * * إبريسم: قال ابن الأعرابي: هو الإبريسم، بكسر الراء، وسنذكره في برسم إن شاء الله تعالى.
* أتم: الأتم من الخرز: أن تفتق خرزتان فتصيرا واحدة، والأتوم من النساء: التي التقى مسلكاها عند الافتضاض، وهي المفضاة، وأصله أتم يأتم إذا جمع بين شيئين، ومنه سمي المأتم لاجتماع النساء فيه، قال الجوهري: وأصله في السقاء تنفتق خرزتان فتصيران واحدة، وقال:
أيا ابن نخاسية أتوم وقيل الأتوم الصغيرة الفرج، والمأتم كل مجتمع من رجال أو نساء في حزن أو فرح، قال:
حتى تراهن لديه قيما، كما ترى حول الأمير المأتما فالمأتم هنا رجال لا محالة، وخص بعضهم به النساء يجتمعن في حزن أو فرح. وفي الحديث: فأقاموا عليه مأتما، المأتم في الأصل:
مجتمع الرجال والنساء في الغم والفرح، ثم خص به اجتماع النساء للموت، وقيل: هو الشواب منهن لا غير، والميم زائدة. الجوهري: المأتم عند العرب النساء يجتمعن في الخير والشر، وقال أبو حية النميري:
رمته أناة من ربيعة عامر، نؤوم الضحى في مأتم أي مأتم فهذا لا محالة مقام فرح، وقال أبو عطاء السندي:
عشية قام النائحات، وشققت جيوب بأيدي مأتم وخدود أي بأيدي نساء فهذا لا محالة مقام حزن ونوح. قال ابن سيده:
وخص بعضهم بالمأتم الشواب من
(٣)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، الحزن (3)، الموت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست