لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣٣٢
قل لطغام الأزد: لا تبطروا بالشيم والجريث. والكنعد والمشيمة: الغرس، وأصله مفعلة فسكنت الياء، والجمع مشايم مثل معايش، قال ابن بري: ويجمع أيضا مشيما، وأنشد بيت جرير:
خبيثات المثابر والمشيم وقوم شيوم: آمنون، حبشية. ومن كلام النجاشي لقريش: اذهبوا فأنتم شيوم بأرضي.
وبنو أشيم: قبيلة. والأشيم وشيمان: اسمان. ومطر بن أشيم: من شعرائهم. وصلة ابن أشيم: رجل من التابعين، وقول بلال مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد، وحولي إذخر وجليل؟
وهل أردن يوما مياه مجنة؟
وهل يبدون لي شامة وطفيل؟
هما جبلان مشرفان، وقيل: عينان، والأول أكثر. ومجنة: موضع قريب من مكة كانت تقام به سوق في الجاهلية، وقال بعضهم: إنه شابة بالباء (* قوله وقال بعضهم إنه شابة بالباء هو الذي صوبه في التكملة وزاد فيها: أول ما تخرج الخضرة في اليبيس هو التشيم، ويقال تشيمه الشيب واشتام فيه أي دخل، وشم ما بين كذا إلى كذا أي قدره، والشام الفرق من الناس اه‍.
ومثله في القاموس)، وهو جبل حجازي. والأشيمان: موضعان.
فصل الصاد المهملة * صأم: صئم من الشراب صأما (* قوله صئم من الشراب صأما ضبط المصدر في الأصل بسكون الهمزة، وفي المحكم بفتحها وهو الموافق لقوله كصئب لأنه من باب فرح كما في القاموس وغيره ولاحتمال أن الميم مبدلة مبدلة من الباء، وأما قول المجد صئم كعلم فليس نصا في سكون همزة المصدر). كصئب إذا أكثر شربه، وكذلك قئب وذئج. أبو عمرو: فأمت وصأبت إذا رويت من الماء. وقال أبو السميدع: فأمت في الشراب وصأمت إذا كرعت فيه نفسا.
* صتم: الصتم، بالتسكين، والصتم، بالفتح، من كل شئ: ما عظم واشتد. والأنثى صتمة وصتمة. ورجل صتم وجمل صتم: ضخم شديد، وناقة صتمة كذلك. وعبد صتم، بالتسكين: غليظ شديد، والجمع صتم، بالضم. وحكى ابن السكيت: عبد صتم، بالتحريك، أي غليظ شديد، وجمل صتم أيضا وناقة صتمة، قال: ولم يعرفه ثعلب إلا بالتسكين، قال:
وأنشدنا ابن الأعرابي:
ومنتظري صتما فقال: رأيته نحيفا، وقد أجرى عن الرجل الصتم وصتم الشئ: أحكمه وأتمه. أبو عمرو: صتمت الشئ فهو مصتم وصتم أي محكم تام. وشئ صتم أي محكم تام.
والتصتيم: التكميل. وألف مصتم: متمم. وألف صتم أي تام. ومال صتم: تام، وأموال صتم. وفي حديث ابن صياد: أنه وزن تسعين فقال صتما فإذا هي مائة، الصتم: التام، يقال أعطيته ألفا صتما أي تاما كاملا. وعبد صتم أي غليظ شديد، وجمل صتم وناقة صتمة.
وقال الليث: الصتم من كل شئ
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست