سخيمته على طريق من طرق المسلمين لعنه الله، يعني الغائط والنجو. ورجل مسخم: ذو سخيمة، وقد سخم بصدره.
والسخمة: الغضب، وقد تسخم عليه.
والسخام من الشعر والريش والقطن والخز ونحو ذلك: اللين الحسن، قال يصف الثلج:
كأنه، بالصحصحان الأنجل، قطن سخام بأيادي غزل قال ابن بري: الرجز لجندل بن المثنى الطهوي، وصوابه يصف سرابا لأن قبله:
والآل في كل مراد هوجل شبه الآل بالقطن لبياضه، والأنجل: الواسع، ويقال: هو من السواد، وقيل:
هو من ريش الطائر ما كان لينا تحت الريش الأعلى، واحدته سخامة، بالهاء. ويقال: هذا ثوب سخام المس إذا كان لين المس مثل الخز. وريش سخام أي لين المس رقيق، وقطن سخام، وليس هو من السواد، وقول بشر بن أبي خازم:
رأى درة بيضاء يحفل لونها سخام، كغربان البرير، مقصب السخام: كل شئ لين من صوف أو قطن أو غيرهما، وأراد به شعرها.
وخمر سخام وسخامية: لينة سلسة، قال الأعشى:
فبت كأني شارب، بعد هجعة، سخامية حمراء تحسب عندما قال الأصمعي: لا أدري إلى أي شئ نسبت، وقال أحمد بن يحيى: هو من المنسوب إلى نفسه.
وحكى ابن الأعرابي: شراب سخام وطعام سخام لين مسترسل، وقيل: السخام من الشعر الأسود، والسخامي من الخمر الذي يضرب إلى السواد، والأول أعلى، قال ابن بري: قال علي بن حمزة لا يقال للخمر إلا سخامية، قال عوف بن الخرع:
كأني اصطبحت سخامية، تفشأ بالمرء صرفا عقارا وقال أبو عمرو: السخيم الماء الذي ليس بحار ولا بارد، وأنشد لحمل بن حارث المحاربي:
إن سخيم الماء لن يضيرا، فاعلم، ولا الحازر، إلا البورا والسخمة: السواد. والأسخم: الأسود. وقد سخمت بصدر فلان إذا أغضبته وسللت سخيمته بالقول اللطيف والترضي. والسخام، بالضم: سواد القدر. وقد سخم وجهه أي سوده. والسخام:
الفحم. والسخم: السواد. وروى الأصمعي عن معتمر قال: لقيت حميريا آخر فقلت ما معك؟ قال: سخام، قال: والسخام الفحم، ومنه قيل:
سخم الله وجهه أي سوده. وروي عن عمر، رضي الله عنه، في شاهد الزور:
يسخم وجهه أي يسود. ابن الأعرابي: سخمت الماء وأوغرته إذا سخنته.
* سدم: السدم، بالتحريك: الندم والحزن. والسدم: الهم، وقيل: هم مع ندم، وقيل: غيظ مع حزن، وقد سدم، بالكسر، فهو سادم وسدمان. تقول: رأيته سادما نادما، ورأيته سدمان ندمان، وقلما يفرد السدم من الندم، ورجل سدم ندم. ابن الأنباري في