لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ١١٣
جمع جامة، وجمعها جامات، وتصغيرها جويمة، قال: وهي مؤنثة أعني الجام.
* جيم: الجيم: حرف هجاء، وهو حرف مجهور، التهذيب: الجيم من الحروف التي تؤنث ويجوز تذكيرها. وقد جيمت جيما إذا كتبتها (* زاد في شرح القاموس: الجيم بالكسر الجعل المغتلم، نقله في البصائر عن الخليل، وأنشد:
كأني جيم في الوغى ذو شكيمة * ترى البزل فيه راتعات ضوامرا والجيم: الديباج، عن أبي عمرو الشيباني، وبه سمى كتابه في اللغة لحسنه، نقله في البصائر).
* جيعم: الجيعم: الجائع.
فصل الحاء المهملة * حبرم: الأزهري: من الرباعي (* قوله من الرباعي إلخ عبارته: ومن الرباعي المؤلف قولهم لمرقة حب الرمان: المحبرم، ومنه قول الراجز:
لم يعرف السكباج والمحبرما). المؤلف المحبرم وهو مرقة حب الرمان.
* حتم: الحتم: القضاء، قال ابن سيده: الحتم إيجاب القضاء. وفي التنزيل العزيز. كان على ربك حتما مقضيا، وجمعه حتوم، قال أمية بن أبي الصلت:
حناني ربنا، وله عنونا، بكفيه المنايا والحتوم وفي الصحاح:
عبادك يخطئون، وأنت رب بكفيك المنايا والحتوم وحتمت عليك الشئ: أوجبت. وفي حديث الوتر: الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة، الحتم:، اللازم الواجب الذي لا بد من فعله. وحتم الله الأمر يحتمه: قضاه. والحاتم: القاضي، وكانت في العرب امرأة مفوهة يقال لها صدوف، قالت: لا أتزوج إلا من يرد علي جوابي، فجاء خاطب فوقف ببابها فقالت: من أنت؟ فقال:
بشر ولد صغيرا ونشأ كبيرا، قالت: أين منزلك؟ قال: على بساط واسع وبلد شاسع، قريبه بعيد وبعيده قريب، فقالت: ما اسمك؟ قال:
من شاء أحدث اسما، ولم يكن ذلك عليه حتما، قالت: كأنه لا حاجة لك، قال: لو لم تكن حاجة لم آتك، ولم أقف ببابك، وأصل بأسبابك، قالت: أسر حاجتك أم جهر؟ قال: سر وستعلن قالت:
فأنت خاطب؟ قال: هو ذاك، قالت: قضيت، فتزوجها. والحتم: إحكام الأمر.
والحاتم: الغراب الأسود، وأنشد لمرقش السدوسي، وقيل هو لخزر بن لوذان:
لا يمنعنك، من بغا ء الخير، تعقاد التمائم ولقد غدوت، وكنت لا أغدو، على واق وحاتم فإذا الأشائم كالأيا من، والأيامن كالأشائم وكذاك لا خير، ولا شر على أحد بدائم قد خط ذلك في الزبو ر الأوليات القدائم قال: والحاتم المشؤوم. والحاتم: الأسود من كل شئ. وفي حديث الملاعنة: إن جاءت به أسحم
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست