لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٨
على مواليه. والمراغم:
الحصن كالعصر، عن ابن الأعرابي، وأنشد للجعدي:
كطود يلاذ بأركانه، عزيز المراغم والمهرب وأنشد ابن بري لسالم بن دارة:
أبلغ أبا سالم أن قد حفرت له بئرا تراغم بين الحمض والشجر وما لي عن ذلك مرغم أي منع ولا دفع.
والرغامى: زيادة الكبد مثل الرعامى، بالغين والعين المهملة، وقيل:
هي قصبة الرئة، قال أبو وجزة السعدي:
شاكت رغامى قذوف الطرف خائفة هول الجنان، وما همت بإدلاج وقال الشماخ يصف الحمر:
يحشرجها طورا وطورا، كأنما لها بالرغامى والخياشم جارز قال ابن بري: قال ابن دريد الرغامى قصب الرئة، وأنشد:
يبل من ماء الرغامى ليته، كما يرب سالئ حميته والرغامى من الأنف، وقال ابن القوطية: الرغامى الأنف وما حوله. والرغامى: نبت، لغة في الرخامى. والترغم: الغضب بكلام وغيره والتزغم بكلام، وقد روي بيت لبيد:
على خير ما يلقى به من ترغما ومن تزعما. وقال المفضل في قوله فعلته على رغمه: أي على غضبه ومساءته. يقال: أرغمته أي أغضبته، قال مرقش:
ما ديننا في أن غزا ملك، من آل جفنة، حازم مرغم معناه مغضب. وفي حديث أبي هريرة: صل في مراح الغنم وامسح الرغام عنها، قال ابن الأثير: كذا رواه بعضهم، بالغين المعجمة، قال: ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحا لشأنها.
ورغيم: اسم.
* رفم: التهذيب: ابن الأعرابي الرفم النعيم التام.
* رقم: الرقم والترقيم: تعجيم الكتاب. ورقم الكتاب يرقمه رقما: أعجمه وبينه. وكتاب مرقوم أي قد بينت حروفه بعلاماتها من التنقيط. وقوله عز وجل: كتاب مرقوم، كتاب مكتوب، وأنشد: سأرقم في الماء القراح إليكم، عل بعدكم، إن كان للماء راقم أي سأكتب. وقولهم: هو يرقم في الماء أي بلغ من حذقه بالأمور أن يرقم حيث لا يثبت الرقم، وأما المؤمن فإن كتابه يجعل في عليين السماء السابعة، وأما الكافر فيجعل كتابه في أسفل الأرضين السابعة. والمرقم: القلم. يقولون: طاح مرقمك أي أخطأ قلمك. الفراء:
الرقيمة المرأة العاقلة البرزة الفطنة. وهو يرقم في الماء، يضرب مثلا للفطن. والمرقم والمرقن: الكاتب، قال:
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست