لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٥
وامرأة رطوم: واسعة الجهاز كثيرة الماء. أبو عمرو: الرطوم الضيقة الحياء من النوق، وهي من النساء الرتقاء، ومن الدجاج البيضاء. قال شمر: أرطم الرجل وطرسم وأسبأ (* قوله وأسبأ كذا هو بالأصل وشرح القاموس، وفي نسخة من التهذيب: استبأ). واصلخم واخرنبق كله إذا سكت.
والرطوم: الأحمق. والراطم: اللازم للشئ.
* رعم: الرعام، بالضم: بالمخاط، وقيل: مخاط الخيل والشاء، وجمعه أرعمة. ورعمت الشاة ترعم رعاما، وهي رعوم، وأرعمت: هزلت فسال رعامها، ورعم مخاطها رعاما: سال، قال الأزهري: هو داء يأخذها في أنفها فيسيل منه شئ فيقال له الرعام، بالضم، وفي الحديث:
صلوا في مراح الغنم وامسحوا رعامها، الرعام: ما يسيل من أنوفها.
والرعوم: الشديد الهزال، قال الأزهري: الرعوم، بالراء، من الشاء التي يسيل مخاطها من الهزال.
ويقال: كسر رعم ذو شحم. والرعم: الشحم، قال أبو وجزة:
فيها كسور رعمات وسدف ابن الأعرابي: الرعام واليعمور الطلي، وهو العريض.
ورعم الشئ يرعمه رعما: رقبه ورعاه. ورعم الشمس يرعمها: رقب غيبوبتها ونظر وجوبها منه، وهو في شعر الطرماح أورده الأزهري:
ومشيح، عدوه متأق، يرعم الإيجاب قبل الظلام أي ينتظر وجوب الشمس، وأنشد ابن بري للطرماح يصف عيرا:
مثل عير الفلاة شاخس فاه طول شرس القطا، وطول العضاض يرعم الشمس أن تميل بمثل ال - جبء، جأب مقذف بالنحاض قوله يرعم أي ينظر، والجبء: حفرة في الصفا، وجأب: غليظ، والنحاض: جمع نحض وهو اللحم، والجبء جمعه أجباء، والجأب جمعه أجآب، والشرس: الكدام. يقال: شرسه أي نحضه، وشاخس فاه: صيره مختلفا طويلا وقصيرا، والقطا: موضع الردف، يقول: إن هذا العير مما يعض أعجاز هذه الأتن قد اختلفت أسنانه، وشبه عينه التي ينظر بها الشمس بحفرة في حجارة، يعني شدتها واستقامتها.
والرعامى: زيادة الكبد، والغين أعلى. والرعامى والرعامة: شجر لم يحل.
ورعوم ورعم، كلاهما: اسم امرأة، ورعمان ورعيم: اسمان.
ورعم: اسم موضع.
* رغم: الرغم والرغم والرغم: الكره، والمرغمة مثله. قال النبي، صلى الله عليه وسلم: بعثت مرغمة، المرغمة:
الرغم أي بعثت هوانا وذلا للمشركين، وقد رغمه ورغمه يرغم، ورغمت السائمة المرعى ترغمه وأنفته تأنفه: كرهته، قال أبو ذؤيب:
وكن بالروض لا يرغمن واحدة من عيشهن، ولا يدرين كيف غد ويقال: ما أرغم من ذلك شيئا أي ما أنقمه وما
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست