لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٢
قول الهذلي:
والمرسمون إلى عبد العزيز بها معا وشتى، ومن شفع وفراد إنما أراد المرسموها فزاد الباء وفصل بها بين الفعل ومفعوله.
والرسم: الركية تدفنها الأرض، والجمع رسام.
وارتسم الرجل: كبر ودعا. والارتسام: التكبير والتعوذ، قال القطامي:
في ذي جلول يقضي الموت صاحبه، إذا الصراري من أهواله ارتسما وقال الأعشى:
وقابلها الريح في دنها، وصلى على دنها وارتسم قال أبو حنيفة: ارتسم ختم إناءها الروسم، قال: وليس بقوي.
والروسب والروسم: الداهية. والرسيم من سير الإبل: فوق الذميل، وقد رسم يرسم، بالكسر، رسيما، ولا يقال أرسم، وقول حميد بن ثور:
أجدت برجليها النجاء وكلفت بعيري غلامي الرسيم، فأرسما وفي رواية (* قوله وفي رواية كلفت إلخ كذا هو بالأصل ولعله غلامي بعيري).
.... كلفت غلامي الرسيم فأرسما قال أبو حاتم: إنما أراد أرسم الغلامان بعيريهما ولم يرد أرسم البعير.
والرسوم: الذي يبقى على السير يوما وليلة. وفي الحديث: لما بلغ كراع الغميم إذا الناس يرسمون نحوه أي يذهبون إليه سراعا، والرسيم: ضرب من السير سريع مؤثر في الأرض. والرسم: حسن المشي.
ورسمت له كذا فارتسمه إذا امتثله. وراسم: اسم.
* رشم: رشم إليه رشما: كتب. والرشم: خاتم البر وغيره من الحبوب، وقيل: رشم كل شئ علامته، رشمه يرشمه رشما، وهو وضع الخاتم على فراء البر فيبقى أثره فيه، وهو الروشم، سوادية. الجوهري:
الروشم اللوح الذي يختم به البيادر، بالسين والشين جميعا. قال أبو تراب: سمعت عراما يقول الرسم والرشم الأثر. ورسم على كذا ورشم أي كتب. ويقال للخاتم الذي يختم البر: الروشم والروسم. والرشم: مصدر رشمت الطعام أرشمه إذا ختمته. والروشم:
الطابع، لغة في الروسم. وقال أبو حنيفة: ارتشم ختم إناءه بالروشم.
والرشم، بالتحريك، والروشم: أول ما يظهر من النبت. يقال: فيه رشم من النبات. وأرشمت الأرض: بدا نبتها. وأرشمت المهاة:
رأت الرشم فرعته، قال أبو الأخزر الحماني:
كم من كعاب كالمهاة المرشم ويروى الموشم، بالواو، يعني التي نبت لها وشم من الكلإ، وهو أوله، يشبه بوشم النساء. وعام أرشم: ليس بجيد خصيب. ومكان أرشم كأبرش إذا اختلفت ألوانه. اللحياني: برذون أرشم وأرمش مثل الأبرش في لونه، قال: وأرض رشماء ورمشاء مثل البرشاء إذا اختلفت
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست