لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٤٤٠
والعرطل: الضخم، وعم به الأزهري فقال: العرطل الطويل من كل شئ.
* عرقل: عرقل الرجل إذا جار عن القصد. والعرقلة:
التعويج. وعرقل عليه كلامه: عوجه. وعرقل فلان على فلان وحوق:
معناه قد عوج عليه الكلام والفعل وأدار عليه كلاما ليس بمستقيم، قال: وحوق مأخوذ من حوق الكمرة وهو ما دار حول الكمرة.
قال: ومن العرقلة سمي عرقل بن الخطيم رجل معروف وهو منه.
والعرقيل: صفرة البيض، وأنشد:
طفلة تحسب المجاسد منها زعفرانا يداف، أو عرقيلا وقيل: الغرقيل بياض البيض، بالغين.
والعرقلى: مشية تبختر. ورجل عرقال: لا يستقيم على رشده.
والعراقيل: الدواهي. وعراقيل الأمور وعراقيبها:
صعابها.
* عركل: عركل: اسم.
* عرهل: قال ابن بري: العراهل الكامل الخلق، قال الراجز:
يتبعن نياف الضحى عراهلا والعرهل: الشديد، قال:
وأعطاه عرهلا من الصهب دوسرا * عزل: عزل الشئ يعزله عزلا وعزله فاعتزل وانعزل وتعزل: نحاه جانبا فتنحى. وقوله تعالى: إنهم عن السمع لمعزولون، معناه أنهم لما رموا بالنجوم منعوا من السمع. واعتزل الشئ وتعزله، ويتعديان بعن: تنحى عنه.
وقوله تعالى: فإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون، أراد إن لم تؤمنوا بي فلا تكونوا علي ولا معي، وقول الأخوص:
يا بيت عاتكة الذي أتعزل، حذر العدى، وبه الفؤاد موكل يكون على الوجهين (* قوله يكون على الوجهين فلعلهما تعدي أتعزل فيه بنفسه وبعن كما هو ظاهر).
وتعازل القوم: انعزل بعضهم عن بعض. والعزلة:
الانعزال نفسه، يقال: العزلة عبادة. وكنت بمعزل عن كذا وكذا أي كنت بموضع عزلة منه. واعتزلت القوم أي فارقتهم وتنحيت عنهم، قال تأبط شرا:
ولست بجلب جلب ريح وقرة، ولا بصفا صلد عن الخير معزل وقوم من القدرية يلقبون المعتزلة، زعموا أنهم اعتزلوا فئتي الضلالة عندهم، يعنون أهل السنة والجماعة والخوارج الذين يستعرضون الناس قتلا. ومر قتادة بعمرو بن عبيد بن باب فقال: ما هذه المعتزلة؟ فسموا المعتزلة، وفي عمرو بن عبيد هذا يقول القائل:
برئت من الخوارج لست منهم من العزال منهم وابن باب (* قوله من العزال قال شارح القاموس: والعزال كرمان المعتزلة، وانشد البيت).
وعزل عن المرأة واعتزلها: لم يرد ولدها. وفي الحديث: سأله رجل من الأنصار عن العزل يعني
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 ... » »»
الفهرست