مطوية الزور طي البئر دوسرة، مفروشة الرجل فرشا لم يكن عقلا وبعير أعقل وناقة عقلاء بينة العقل: وهو التواء في رجل البعير واتساع، وقد عقل.
والعقال: داء في رجل الدابة إذا مشى ظلع ساعة ثم انبسط، وأكثر ما يعتري في الشتاء، وخص أبو عبيد بالعقال الفرس، وفي الصحاح:
العقال ظلع يأخذ في قوائم الدابة، وقال أحيحة بن الجلاح:
يا بني التخوم لا تظلموها، إن ظلم التخوم ذو عقال وداء ذو عقال: لا يبرأ منه. وذو العقال: فحل من خيول العرب ينسب إليه، قال حمزة عم النبي، صلى الله عليه وسلم:
ليس عندي إلا سلاح وورد قارح من بنات ذي العقال أتقي دونه المنايا بنفسي، وهو دوني يغشى صدور العوالي قال: وذو العقال هو ابن أعوج لصلبه ابن الديناري بن الهجيسي بن زاد الركب، قال جرير:
إن الجياد يبتن حول قبابنا من نسل أعوج، أو لذي العقال وفي الحديث: أنه كان النبي، صلى الله عليه وسلم، فرس يسمى ذا العقال، قال: العقال، بالتشديد، داء في رجل الدواب، وقد يخفف، سمي به لدفع عين السوء عنه، وفي الصحاح: وذو عقال اسم فرس، قال ابن بري:
والصحيح ذو العقال بلام التعريف. والعقيلة من النساء: الكريمة المخدرة، واستعاره ابن مقبل للبقرة فقال:
عقيلة رمل دافعت في حقوفه رخاخ الثرى، والأقحوان المديما وعقيلة القوم: سيدهم. وعقيلة كل شئ: أكرمه. وفي حديث علي، رضي الله عنه: المختص بعقائل كراماته، جمع عقيلة، وهي في الأصل المرأة الكريمة النفيسة ثم استعمل في الكريم من كل شئ من الذوات والمعاني، ومنه عقائل الكلام. وعقائل البحر. درره، واحدته عقيلة. والدرة الكبيرة الصافية: عقيلة البحر. قال ابن بري: العقيلة الدرة في صدفتها. وعقائل الإنسان: كرائم ماله. قال الأزهري:
العقيلة الكريمة من النساء والإبل وغيرهما، والجمع العقائل.
وعاقول البحر: معظمه، وقيل: موجه. وعواقيل الأودية:
دراقيعها في معاطفها، واحدها عاقول. وعواقيل الأمور: ما التبس منها. وعاقول النهر والوادي والرمل: ما اعوج منه، وكل معطف واد عاقول، وهو أيضا ما التبس من الأمور. وأرض عاقول: لا يهتدى لها.
والعقنقل: ما ارتكم من الرمل وتعقل بعضه ببعض، ويجمع عقنقلات وعقاقل، وقيل: هو الحبل، منه، فيه حقفة وجرفة وتعقد، قال سيبويه: هو من التعقيل، فهو عنده ثلاثي. والعقنقل أيضا، من الأودية: ما عظم واتسع، قال:
إذا تلقته الدهاس خطرفا، وإن تلقته العقاقيل طفا والعقنقل: الكثيب العظيم المتداخل الرمل، والجمع