لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣٤٠
أشق قساميا رباعي جانب، وقارح جنب سل أقرح أشقرا معنى سل أخرج سليلا. والسليل: دماغ الفرس، وأنشد الليث:
كقونس الطرف أو في شأن قمحدة، فيه السليل حواليه له إرم (* قوله قمحدة هكذا ضبط في الأصل ومثله في التكملة، ولم نقف على البيت في غير هذا الموضع، غير أن في التكملة القمحدة بكسر ففتح فسكون في القمحدوة).
والسليل: السنام. الأصمعي: إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه سليل قبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى. وسلائل السنام:
طرائق طوال تقطع منه. وسليل السنام: طرائق طوال تقطع منه.
وسليل اللحم: خصيله، وهي السلائل. وقال الأصمعي: السليل طرائق اللحم الطوال تكون ممتدة مع الصلب.
وسلسل إذا أكل السلسلة، وهي القطعة الطويلة من السنام، وقال أبو عمرو هي اللسلسة، وقال الأصمعي هي اللسلسة، ويقال سلسلة. ويقال انسل وانشل بمعنى واحد، يقال ذلك في السيل والناس: قاله شمر. والسليل: لحم المتن، وقول تأبط شرا:
وأنضو الملا بالشاحب المتسلسل هو الذي قد تخدد لحمه وقل، وقال أبو منصور: أراد به نفسه، أراد أقطع الملا وهو ما اتسع من الفلاة وأنا شاحب متسلسل، ورواه غيره:
وأنضو الملا بالشاحب المتشلشل بالشين المعجمة، وسيأتي ذكره، وفسره أنضو أجوز، والملا الصحراء، والشاحب الرجل الغزاء، قال: وقال الأصمعي الشاحب سيف قد أخلق جفنه، والمتشلشل الذي يقطر الدم منه لكثرة ما ضرب به. والسليلة: عقبة أو عصبة أو لحمة ذات طرائق ينفصل بعضها من بعض.
وسليلة المتن: ما استطال من لحمه. والسليل: النخاع، قال الأعشى:
ودأيا لواحك مثل الفؤو س، لاءم منها السليل الفقارا وقيل: السليل لحمة المتنين، والسلائل: نغفات مستطيلة في الأنف. والسليل: مجرى الماء في الوادي، وقيل السليل وسط الوادي حيث يسيل معظم الماء. وفي الحديث: اللهم اسقنا من سليل الجنة، وهو صافي شرابها، قيل له سليل لأنه سل حتى خلص، وفي رواية:
اللهم اسق عبد الرحمن من سليل الجنة، قال: هو الشراب البارد، وقيل: السهل في الحلق، ويروى: سلسبيل الجنة وهو عين فيها، وقيل الخالص الصافي من القذى والكدر، فهو فعيل بمعنى مفعول، ويروى سلسال وسلسبيل. والسليل: واد واسع غامض ينبت السلم والضعة والينمة والحلمة والسمر، وجمعه سلان، عن كراع، وهو السال والجمع سلان أيضا. التهذيب في هذه الترجمة: السال مكان وطئ وما حوله مشرف، وجمعه سوال، يجتمع إليه الماء. الجوهري:
والسال المسيل الضيق في الوادي. الأصمعي: السلان واحدها سال وهو المسيل الضيق في الوادي، وقال غيره: السلسلة الوحرة، وهي رقيطاء لها ذنب دقيق تمصع به إذا عدت، يقال إنها ما تطأ طعاما ولا شرابا إلا سمته فلا يأكله أحد
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست