لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣٣٧
إن البغاث بأرضنا يستنسر واستنوق الجمل، واستأسد الرجل، واستكلبت المرأة.
* سغل: السغل: الدقيق القوائم الصغير الجثة الضعيف، والاسم السغل. والسغل والوغل: السئ الغذاء المضطرب الأعضاء السئ الخلق. يقال: صبي سغل بين السغل. وسغل الفرس سغلا: تخدد لحمه وهزل، قال سلامة بن جندل يصف فرسا: ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل يسقى دواء، قفي السكن مربوب ويقال: هو المتخدد المهزول. التهذيب في ترجمة سغن: الأسغان الأغذية الرديئة، ويقال باللام أيضا.
* سغبل: سغبل الطعام: أدمه بالإهالة والسمن، وقيل: رواه دسما. شئ سغبل: سهل. وسغبل رأسه بالدهن أي رواه، وقال غيره: سبغله فاسبغل، قدمت الباء على الغين وقد تقدم.
والسغبلة: أن يثرد اللحم مع الشحم فيكثر دسمه، وأنشد:
من سغبل اليوم لنا، فقد غلب، خبزا ولحما، فهو عند الناس حب * سفل: السفل والسفل والسفول والسفال والسفالة، بالضم.
نقيض العلو والعلو والعلو والعلاء والعلاوة. والسفلى:
نقيض العليا. والسفل: نقيض العلو في التسفل والتعلي.
والسافلة: نقيض العالية في الرمح والنهر وغيره. والسافل: نقيض العالي. والسفلة: نقيض العلية. والسفال: نقيض العلاء. قال ابن سيده: والأسفل نقيض الأعلى، يكون اسما وظرفا. ويقال: أمرهم في سفال وفي علاء. والسفول: مصدر وهو نقيض العلو، والسفل نقيض العلو في البناء. وفي التنزيل العزيز: والركب أسفل منكم، قرئ بالنصب لأنه ظرف، ويقرأ أسفل منكم، بالرفع، أي أشد تسفلا منكم. والسفالة، بالفتح: النذالة، قد سفل، بالضم. وقوله عز وجل:
ثم رددناه أسفل سافلين، قيل: معناه إلى الهرم، وقيل إلى التلف، وقيل رددناه إلى أرذل العمر كأنه قال رددناه أسفل من سفل وأسفل سافل، وقيل إلى الضلال، لأن كل مولود يولد على الفطرة فمن كفر وضل فهو المردود إلى أسفل السافلين، كما قال عز وجل: إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وجمعها أسافل، قال أبو ذؤيب:
بأطيب من فيها إذا جئت طارقا، وأشهى إذا نامت كلاب الأسافل أراد أسافل الأودية يسكنها الرعاة، وهم آخر من ينام لتشاغلهم بالربط والحلب، وقد سفل وسفل يسفل فيهما سفالا وسفولا وتسفل. وسفلة الناس وسفلتهم: أسافلهم وغوغاؤهم، قال ابن السكيت: هم السفلة لأرذال الناس، وهم من علية القوم، ومن العرب من يخفف فيقول: هم السفلة. وفلان من سفلة القوم إذا كان من أراذلهم، فينقل كسرة الفاء إلى السين. الجوهري: السفلة السقاط من الناس، يقال: هو من السفلة، ولا يقال هو سفلة لأنها جمع، والعامة تقول رجل سفلة من قوم سفل، قال ابن الأثير: وليس بعربي. وفي حديث صلاة العيد: فقالت امرأة من سفلة النساء، بفتح
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست