لسان العرب - ابن منظور - ج ١١ - الصفحة ٣٣١
أبو زيد: السحليل الناقة العظيمة الضرع التي ليس في الإبل مثلها، فتلك ناقة سحليل.
ومسحل: اسم رجل، ومسحل: اسم جني الأعشى في قوله:
دعوت خليلي مسحلا، ودعوا له جهنام، جدعا للهجين المذمم وقال الجوهري: ومسحل اسم تابعة الأعشى. والسحلة مثال الهمزة: الأرنب الصغرى التي قد ارتفعت عن الخرنق وفارقت أمها، ومسحلان: اسم واد ذكره النابغة في شعره فقال:
فأعلى مسحلان فحامرا (* قوله فأعلى مسحلان إلخ هكذا في الأصل، والذي في التهذيب ومعجم ياقوت من شعر النابغة قوله:
سأربط كلبي أن يريبك نبحه * وإن كنت أرعى مسحلان فحامرا) وسحول: قرية من قرى اليمن يحمل منها ثياب قطن بيض تسمى السحولية، بضم السين، وقال ابن سيده: هو موضع باليمن تنسب إليه الثياب السحولية، قال طرفة:
وبالسفح آيات كأن رسومها يمان، وشته ريدة وسحول ريدة وسحول: قريتان، أراد وشته أهل ريدة وسحول.
والإسحل، بالكسر: شجر يستاك به، وقيل: هو شجر يعظم ينبت بالحجاز بأعالي نجد، قال أبو حنيفة: الإسحل يشبه الأثل ويغلظ حتى تتخذ منه الرحال، وقال مرة، يغلظ كما يغلظ الأثل، واحدته إسحلة ولا نظير لها إلا إجرد وإذخر، وهما نبتان، وإبلم وهو الخوص، وإثمد ضرب من الكحل، وقولهم لقيته ببلدة إصمت، وقال الأزهري: الإسحل شجرة من شجر المساويك، ومنه قول امرئ القيس:
وتعطو برخص غير شثن كأنه أساريع ظبي، أو مساويك إسحل * سحبل: بطن سحبل: ضخم، قال هميان:
وأدرجت بطونها السحابلا الليث: السحبل العريض البطن، وأنشد:
لكنني أحببت ضبا سحبلا والسحبل من الأودية: الواسع. وسحبل: اسم واد بعينه، قال جعفر بن علبة الحرثي:
ألهفى بقرى سحبل، حين أجلبت علينا الولايا، والعدو المباسل وقرى: اسم ماء. والسحبلة من الخصي: المتدلية الواسعة.
والسحبلة: الضخمة من الدلاء، قال:
أنزع غربا سحبلا رويا، إذا علا الزور هوى هويا وواد سحبل: واسع، وكذلك سقاء سحبل. وسبحلل: ضخم، وهو فعلل، وقال الجميح:
في سحبل من مسوك الضأن منجوب يعني سقاء واسعا قد دبغ بالنجب، وهو قشر السدر. ودلو سحبل: عظيمة. ووعاء سحبل: واسع، وجراب سحبل. وعلبة سحبلة: جوفاء. والسحبل والسبحلل: العظيم المسن من الضباب. وصحراء سحبل: موضع، قال جعفر
(٣٣١)
مفاتيح البحث: الوسعة (4)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست