اسم. وذو علاق: جبل. وذو علق: اسم جبل، عن أبي عبيدة، وأنشد ابن أحمر:
ما أم غفر على دعجاء ذي علق، ينفي القراميد عنها الأعصم الوقل وفي حديث حليمة: ركبت أتانا لي فخرجت أمام الركب حتى ما يعلق بها أحد منهم أي ما يتصل بها ويلحقها. وفي حديث ابن مسعود: إن امرأ بمكة كان يسلم تسليمتين فقال: أنى علقها فإن رسول الله، صلى عليه وسلم، كان يفعلها؟ أي من أين تعلمها وممن أخذها؟ وفي حديث المقدام: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما يعلق على يديها الخير وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هرما، قال الحربي: يقول من صغرها وقلة رفقها فيصبر عليها حتى يموتا هرما، والمراد حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم. وعلقت المرأة أي حبلت.
وعلق الظبي في الحبالة. والعليق، مثال القبيط: نبت يتعلق بالشجر يقال له بالفارسية سبرند (* قوله سبرند كذا بالأصل، والذي في الصحاح: سرند مضبوطا كفرند). وربما قالوا العليقى مثال القبيطى. وفي التهذيب في هذه الترجمة: روي عن علي، رضي الله عنه، أنه قال:
لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن لم نعطه نركب أعجاز الإبل، قال الأزهري: معنى قوله نركب أعجاز الإبل أي نرضى من المركب بالتعليق، لأنه إذا منع التمكن من الظهر رضي بعجز البعير، وهو التعليق، والأولى بهذا أن يذكر في ترجمة عجز، وقد تقدم.
* علفق: ابن سيده: العلفوق الثقيل الوخم.
* عمق: العمق والعمق: البعد إلى أسفل، وقيل: هو قعر البئر والفج والوادي، قال ابن بري ومنه قول الشماخ:
وأفيح من روض الرباب عميق أي بعيد. وتعميق البئر وإعماقها: جعلها عميقة. وتقول العرب: بئر عميقة ومعيقة بعيدة القعر، وقد عمقت ومعقت وأعمقتها، وإنها لبعيدة العمق والمعق. قال الله تعالى: وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق، قال الفراء: لغة أهل الحجاز عميق، وبنو تميم يقولون معيق. قال مجاهد في قوله من كل فج عميق: من كل طريق بعيد، وقال الليث في قوله من كل فج عميق: ويقال معيق، قال: والعميق أكثر من المعيق في الطريق. وأعماق الأرض: نواحيها. ويقال لي في هذه الدار عمق أي حق، وما لي فيها عمق أي حق.
والعمق: البسر الموضوع في الشمس لينضج، عن أبي حنيفة، قال:
وأنا فيه شاك.
ورجل عمقي الكلام: لكلامه غور.
والعمقى: نبت. وبعير عامق وإبل عامقة: تأكل العمقى، قال الجوهري: العمقى، بكسر العين، شجر بالحجاز وتهامة، قال ابن بري: ويقال العمقي أمر من الحنظل، قال الشاعر:
فأقسم أن العيش حلو إذا دنت، وهو إن نأت عني أمر من العمقي والعمقى: موضع، قال أبو ذؤيب:
لما ذكرت أخا العمقي تأوبني هم، وأفرد ظهري الأغلب الشيح (* قوله أخا العمقي قال الصاغاني فيه ثلاث روايات: بالكسر وبالضم وبالنون وبدل الميم اه. قلت أما الكسر فهي رواية الباهلي ورواه الأخفش بفتح العين وقال هو اسم واد فتكون الروايات أربعا اه. شرح القاموس.)