لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٢٧٠
اسم. وذو علاق: جبل. وذو علق: اسم جبل، عن أبي عبيدة، وأنشد ابن أحمر:
ما أم غفر على دعجاء ذي علق، ينفي القراميد عنها الأعصم الوقل وفي حديث حليمة: ركبت أتانا لي فخرجت أمام الركب حتى ما يعلق بها أحد منهم أي ما يتصل بها ويلحقها. وفي حديث ابن مسعود: إن امرأ بمكة كان يسلم تسليمتين فقال: أنى علقها فإن رسول الله، صلى عليه وسلم، كان يفعلها؟ أي من أين تعلمها وممن أخذها؟ وفي حديث المقدام: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما يعلق على يديها الخير وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هرما، قال الحربي: يقول من صغرها وقلة رفقها فيصبر عليها حتى يموتا هرما، والمراد حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم. وعلقت المرأة أي حبلت.
وعلق الظبي في الحبالة. والعليق، مثال القبيط: نبت يتعلق بالشجر يقال له بالفارسية سبرند (* قوله سبرند كذا بالأصل، والذي في الصحاح: سرند مضبوطا كفرند). وربما قالوا العليقى مثال القبيطى. وفي التهذيب في هذه الترجمة: روي عن علي، رضي الله عنه، أنه قال:
لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن لم نعطه نركب أعجاز الإبل، قال الأزهري: معنى قوله نركب أعجاز الإبل أي نرضى من المركب بالتعليق، لأنه إذا منع التمكن من الظهر رضي بعجز البعير، وهو التعليق، والأولى بهذا أن يذكر في ترجمة عجز، وقد تقدم.
* علفق: ابن سيده: العلفوق الثقيل الوخم.
* عمق: العمق والعمق: البعد إلى أسفل، وقيل: هو قعر البئر والفج والوادي، قال ابن بري ومنه قول الشماخ:
وأفيح من روض الرباب عميق أي بعيد. وتعميق البئر وإعماقها: جعلها عميقة. وتقول العرب: بئر عميقة ومعيقة بعيدة القعر، وقد عمقت ومعقت وأعمقتها، وإنها لبعيدة العمق والمعق. قال الله تعالى: وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق، قال الفراء: لغة أهل الحجاز عميق، وبنو تميم يقولون معيق. قال مجاهد في قوله من كل فج عميق: من كل طريق بعيد، وقال الليث في قوله من كل فج عميق: ويقال معيق، قال: والعميق أكثر من المعيق في الطريق. وأعماق الأرض: نواحيها. ويقال لي في هذه الدار عمق أي حق، وما لي فيها عمق أي حق.
والعمق: البسر الموضوع في الشمس لينضج، عن أبي حنيفة، قال:
وأنا فيه شاك.
ورجل عمقي الكلام: لكلامه غور.
والعمقى: نبت. وبعير عامق وإبل عامقة: تأكل العمقى، قال الجوهري: العمقى، بكسر العين، شجر بالحجاز وتهامة، قال ابن بري: ويقال العمقي أمر من الحنظل، قال الشاعر:
فأقسم أن العيش حلو إذا دنت، وهو إن نأت عني أمر من العمقي والعمقى: موضع، قال أبو ذؤيب:
لما ذكرت أخا العمقي تأوبني هم، وأفرد ظهري الأغلب الشيح (* قوله أخا العمقي قال الصاغاني فيه ثلاث روايات: بالكسر وبالضم وبالنون وبدل الميم اه‍. قلت أما الكسر فهي رواية الباهلي ورواه الأخفش بفتح العين وقال هو اسم واد فتكون الروايات أربعا اه‍. شرح القاموس.)
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515