فصل الضاد المعجمة * ضأك: رجل مضؤوك (* قوله رجل مضؤوك وقد كعني كما في القاموس.) مزكوم.
* ضبك: ضبك الرجل وضبكه: غمز يديه، يمانية. والضبيك: أول مصة يمصها الصبي من ثدي أمه. واضبأكت الأرض واضمأكت: خرج نباتها، بالضاد، وهو الصحيح، وقيل: إذا اخضرت وطلع نباتها. وزرع مضبئك:
أخضر، عن كراع.
* ضبرك: الضبراك والضبارك: الشديد الطول الضخم الثقيل، وقد يقال ذلك للثقيل الكثير الأهل، قال الفرزدق:
وردوا أراق بجحفل من تغلب، لجب العشي ضبارك الأركان ابن السكيت: يقال للأسد ضبارم وضبارك، وهما من الرجال الشجاع. الجوهري: رجل ضبراك أي ضخم، وكذلك الضبارك، قال الراجز:
أعددت فيها بازلا ضباركا، يقصر يمشي، ويطول باركا قال: والجمع الضبارك بالفتح.
* ضحك: الضحك: معروف، ضحك يضحك ضحكا وضحكا وضحكا أربع لغات، قال الأزهري: ولو قيل ضحكا لكان قياسا لأن مصدر فعل فعل، قال الأزهري: وقد جاءت أحرف من المصادر على فعل، منها ضحك ضحكا، وخنقه خنقا، وخضف خضفا، وضرط ضرطا، وسرق سرقا.
والضحكة: المرة الواحدة، ومنه قول كثير:
غمر الرداء، إذا تبسم ضاحكا غلقت لضحكته رقاب المال وفي الحديث: يبعث الله السحاب فيضحك أحسن الضحك، جعل انجلاءه عن البرق ضحكا استعارة ومجازا كما يفتر الضاحك عن الثغر، وكقولهم ضحكت الأرض إذا أخرجت نباتها وزهرتها. وتضحك وتضاحك، فهو ضاحك وضحاك وضحوك وضحكة: كثير الضحك. وضحكة، بالتسكين:
يضحك منه يطرد على هذا باب. الليث: الضحكة الشئ الذي يضحك منه. والضحكة: الرجل الكثير الضحك يعاب عليه. ورجل ضحاك: نعت على فعال. وضحكت به ومنه بمعنى. وتضاحك الرجل واستضحك بمعنى.
وأضحكه الله عز وجل. والأضحوكة: ما يضحك به. وامرأة مضحاك:
كثيرة الضحك. قال ابن الأعرابي: الضاحك من السحاب مثل العارض إلا أنه إذا برق قيل ضحك، والضحاك مدح، والضحكة دم، والضحكة أذم، وقد أضحكني الأمر وهم يتضاحكون، وقالوا: ضحك الزهر على المثل لأن الزهر لا يضحك حقيقة. والضاحكة: كل سن من مقدم الأضراس مما يندر عند الضحك. والضاحكة: السن التي بين الأنياب والأضراس، وهي أربع ضواحك. وفي الحديث: ما أوضحوا بضاحكة أي ما تبسموا. والضواحك: الأسنان التي تظهر عند التبسم.
أبو زيد: للرجل أربع ثنايا وأربع رباعيات وأربع ضواحك، والواحد ضاحك وثنتا عشرة رحى، وفي كل شق ست: وهي الطواحين ثم النواجذ بعدها، وهي أقصى الأضراس. والضحك: ظهور الثنايا من الفرح.
والضحك: العجب وهو قريب مما تقدم. والضحك: الثغر الأبيض.
والضحك: