لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٤٨٥
وقد لاكه يلوكه لوكا. وما ذاق لواكا أي ما يلاك. ويقال: ما لكت عنده لواكا أي مضاغا. ولكت الشئ في فمي ألوكه إذا علكته، وقد لاك الفرس اللجام. وفلان يلوك أعراض الناس أي يقع فيهم. وفي الحديث: فإذا هي في فيه يلوكها أي يمضغها. واللوك: إدارة الشئ في الفم. الجوهري في هذه الترجمة: وقول الشعراء ألكني إلى فلان يريدون كن رسولي وتحمل رسالتي إليه، وقد أكثروا في هذا اللفظ، قال عبد بني الحسحاس:
ألكني إليها، عمرك الله يا فتى بآية ما جاءت إلينا تهاديا وقال أبو ذؤيب الهذلي:
ألكني إليها، وخير الرسو ل أعلمهم بنواحي الخبر قال: وقياسه أن يقال ألا كه يليكه إلاكة، قال: وقد حكي هذا عن أبي زيد وهو إن كان من الألوك في المعنى وهو الرسالة فليس منه في اللفظ، لأن الألوك فعول والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوبا أو على التوهم.
قال ابن بري: وألكني من آلك إذا أرسل، وأصله أألكني ثم أخرت الهمزة بعد اللام فصار ألئكني، ثم خففت الهمزة بأن نقلت حركتها على اللام وحذفت كما فعل بملك وأصله مألك ثم ملأك ثم ملك، قال:
وحق هذا أن يكون في فصل ألك لا فصل لوك، وقد ذكرنا نحن هناك أكثر هذا الباب.
فصل الميم * متك: في التنزيل العزيز: وأعتدت لهن متكأ، قرأ أبو رجاء العطاردي: وأعتدت لهن متكأ على فعل، رواه الأعمش عنه، وقال الفراء: واحدة المتك متكة مثل بسر وبسرة وهو الأترج، وكذا روي عن ابن عباس، وروى أبو روق عن الضحاك: وأعتدت لهن متكأ، قال بزماورد (* قوله بزماورد في القاموس: الزماورد، بالضم، طعام من البيض واللحم معرب، والعامة يقولون بزماورد.). ابن سيده المتك الأترج، وقيل الزماورد. قال الجوهري: وأصل المتك الزماورد. قال الفراء: حدثني شيخ من ثقات أهل البصرة أنه الزماورد، وقال بعضهم: هو الأترج حكاه الأخفش، وقال غيره: المتك والبتك القطع، وسميت الأترجة متكا لأنها تقطع. ابن سيده: والمتك والمتك أنف الذباب، وقيل ذكره. والمتك والمتك من كل شئ: طرف الزب. والمتك من الإنسان: عرق أسفل الكمرة، وقيل: بل الجلدة من الإحليل إلى باطن الحوك وهو العرق الذي في باطن الذكر عند أسفل حوقه، وهو الذي إذا ختن الصبي لم يكد يبرأ سريعا، قال: وأرى أن كراعا حكى فيه المتك. غيره: والمتك من الإنسان وترته أمام الإحليل. والمتك: عرق في غرمول الرجل، قال ثعلب: زعموا أنه مخرج المني. والمتك والمتك من المرأة: عرق البظر، وقيل: هو ما تبقيه الخاتنة. وامرأة متكاء:
بظراء، وقيل: المتكاء من النساء التي لم تخفض، ولذلك قيل في السب:
يا ابن المتكاء أي عظيمة ذلك. وفي حديث عمرو بن العاص: أنه كان في سفر فرفع عقيرته بالغناء فاجتمع الناس عليه فقرأ القرآن فتفرقوا فقال:
يا بني المتكاء، هو من ذلك، وقيل: أراد يا بني البظراء، وقيل: هي المفضاة، وقيل: التي لا تمسك البول. والمتك، بفتح الميم وسكون التاء:
نبات تجمد عصارته.
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515