أراد أنهن يطأن خمل القطائف حتى يتحات الخمل.
* سوك: السوك: فعلك بالسواك والمسواك، وساك الشئ سوكا:
دلكه، وساك فمه بالعود يسوكه سوكا، قال عدي بن الرقاع:
وكأن طعم الزنجبيل ولذة صهباء، ساك بها المسحر فاها ساك وسوك واحد، والمسحر: الذي يأتيها بسحورها، واستاك:
مشتق من ساك، وإذا قلت استاك أو تسوك فلا تذكر الفم. واسم العود:
المسواك، يذكر ويؤنث، وقيل: السواك تؤنثه العرب. وفي الحديث:
السواك مطهرة للفم، بالكسر، أي يطهر الفم. قال أبو منصور: ما سمعت أن السواك يؤنث، قال: وهو عندي من غدد الليث، والسواك مذكر. وقوله مطهرة كقولهم الولد مجبنة مجهلة مبخلة. وقولهم الكفر مخبثة، قال: والسواك ما يدلك به الفم من العيدان. والسواك:
كالمسواك، والجمع سوك، وأخرجه الشاعر على الأصل فقال عبد الرحمن بن حسان:
أغر الثنايا أحم اللثا ت، تمنحه سوك الإسحل وقال أبو حنيفة: ربما همز فقيل سؤك. وقال أبو زيد بجمع السواك سوك على فعل مثل كتاب وكتب، وأنشد الخليل بيت عبد الرحمن بن حسان سؤك الإسحل، بالهمز، قال ابن سيده: وهذا لا يلزم همزه، قال ابن بري ومثله لعدي بن زيد:
وفي الأكف اللامعات سور التهذيب: رجل قؤول من قوم قول وقول مثل سوك وسوك، وسوك فاه تسويكا. والسواك والتساوك: السير الضعيف، وقيل: رداءة المشي من إبطاء أو عجف، قال عبيد الله بن الحر الجعفي:
إلى الله أشكو ما أرى بجيادنا، تساوك هزلى، مخهن قليل قال ابن بري: قال الآمدي البيت لعبيدة بن هلال اليشكري، قال ومثله لكعب بن زهير:
حرف توارثها السفار فجسمها عار تساوك، والفؤاد خطيف وجاءت الإبل، وفي المحكم: وجاءت الغنم ما تساوك أي ما تحرك رؤوسها من الهزال. قال الأزهري: تقول العرب جاءت الغنم هزلى تساوك أي تتمايل من الهزال في مشيها، قال: وهكذا رواه ابن جبلة عن أبي عبيد.
وفي حديث أم معبد: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما ارتحل عنها جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا ما تساوك هزالا، ابن السكيت:
تساوكت في المشي وتسروكت وهما رداءة المشي والبطء فيه من عجف أو إعياء. ويقال: تساوكت الإبل إذا اضطربت أعناقها من الهزال، أراد أنها تتمايل من ضعفها. وروي حديث أم معبد: فجاء زوجها يسوق أعنزا عجافا تساوك هزالا.
فصل الشين المعجمة * شبك: الشبك: من قولك شبكت أصابعي بعضها في بعض فاشتبكت وشبكتها فتشبكت على التكثير. والشبك: الخلط والتداخل، ومنه تشبيك الأصابع. وفي الحديث: إذا مضى أحدكم إلى الصلاة