لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٤٣١
الخششاء. وحكى ابن بري عن ابن خالويه: الديك عظم خلف الأذن، ولم يخصصه بفرس ولا غيره.
المؤرج: الديك في كلام أهل اليمن الرجل المشفق الرؤوم، ومنه سمي الديك ديكا، قال: والديك الربيع في كلامهم. والديك: الأثافي، الواحد والجمع سواء.
فصل الراء * ربك: قالت غنية الكلابية أم الحمارس (* قوله الكلابية أم الحمارس كذا بالأصل وشرح القاموس هنا، وفي متن القاموس: وأم الحمارس البكرية معروفة.): الربيكة الأقط والتمر والسمن يعمل رخوا ليس كالحيس، وقالت الدبيرية: هو الدقيق والأقط المطحون ثم يلبك بالسمن المختلط بالرب، وقيل: هو الرب والأقط بالسمن، وربما كانت تمرا وأقطا، وقيل: هو الرب يخلط بدقيق أو سويق، وقيل: هو شئ يطبخ من بر وتمر، وقيل: هو تمر يعجن بسمن وأقط فيؤكل، قال ابن السكيت: وربما صب عليه ماء فشرب شربا، والربيك لغة فيه، قال أبو الرهيم العنبري:
فإن تجزع، فغير ملوم فعل، وإن تصبر، فمن حبك الربيك ويضرب مثلا للقوم يجتمعون من كل، يقال منه: ربكته أربكه ربكا خلطته فارتبك أي اختلط. وارتبك الرجل في الأمر أي نشب فيه ولم يكد يتخلص منه. وربك الربيكة يربكها ربكا: عملها.
والربك: إصلاح الثريد. ربك الثريد يربكه ربكا: أصلحه وخلطه بغيره. وفي المثل: غرثان فأربكوا له، وأصل هذا المثل أن رجلا قدم من سفر وهو جائع، وقد ولدت امرأته غلاما فبشر به فقال: ما أصنع به، آكله أم أشربه؟ ففطنت له امرأته فقالت: غرثان فأربكوا له، فلما شبع قال: كيف الطلا وأمه؟ معنى المثل أي أنه غرثان جائع فسووا له طعاما يهجأ غرثه، ثم بشروه بالمولود. والربك: أن تلقي إنسانا في وحل فيرتبك فيه ولا يستطيع الخروج منه وينشب فيه. وفي حديث علي، رضي الله عنه: تحير في الظلمات وارتبك في الهلكات، ارتبك في الأمر إذا وقع فيه ونشب ولم يتخلص، ومنه ارتبك الصيد في الحبالة: اضطرب. وفي حديث ابن مسعود: ارتبك والله الشيخ، وقيل:
كل خلط ربك. وارتبك الأمر: اختلط والتبك بمعنى واحد. ورجل ربك وربيك: مختلط في أمره، كلاهما على النسب، وارتبك في كلامه:
تتعتع، ورماه بربيكة أي بأمر ارتبك عليه. وربك الرجل وارتبك إذا اختلط عليه أمره. ورجل ربك: ضعيف الحيلة. وفي الحديث عن أبي أمامة في صفة أهل الجنة: أنهم يركبون المياثر على النوق الرمك عليها الحشايا، قال شمر: الربك والرمك واحد، والميم أعرف. والأرمك والأربك من الإبل، أسود وهو في ذلك مشرب كدرة، وهو شديد سواد الأذنين والدفوف، وما عدا أذني الأرمك ودفوفه مشرب كدرة.
* رتك: الأصمعي: الراتكة من النوق التي تمشي وكأن برجليها قيدا وتضرب بيديها. ورتكان البعير: مقاربة خطوه في رملانه، لا يقال إلا للبعير. وقد رتك يرتك رتكا ورتكا ورتكانا. ورتكت الإبل ترتك رتكا ورتكانا: وهي مشية فيها اهتزاز، وقد يستعمل في غير الإبل، وهي في الإبل أكثر. ورتك البعير وأرتكته أنا إرتاكا إذا حملته على السير السريع. وفي حديث قيلة: يرتكان بعيريهما أي يحملانها على السير السريع. ويقال:
(٤٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 426 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515