قال: تخوق تباعد عنه، قال:
وجرداء خوقاء المسارح هوجل، بها لاستداء الشعشعانات مسبح وقيل: مفازة خوقاء لا ماء فيها وقد إنخاقت المفازة. وبلد أخوق: واسع بعيد، قال رؤبة:
في العين مهوى ذي حداب أخوقا، إذا المهاري اجتبنه تخرقا والخوقاء: الركية البعيدة القعر الواسعة من الركايا بينة الخوق. والخوق، بالتحريك: مصدر قولك مفازة خوقاء، وبئر خوقاء أي واسعة. والخوقاء من النساء: الواسعة، وقيل: هي التي لا حجاب بين فرجها ودبرها، وقيل: هي المفضاة. ويقال للفرج: خاق باق لخوقها أي لسعتها كأنها حكاية صوت سعته، قال:
قد أقبلت عمرة من عراقها، تضرب قنب عيرها بساقها، تستقبل الريح بخاق باقها، قال أبو منصور: وجعل الراجز خاق باق فلهم المرأة حيث يقول:
ملصقة السرج بخاق باقها قال ابن بري: خاق باق صوت الفرج عند النكاح فسمي الفرج به، قال: ويقال له الخاق باق مبني على الكسر مثل الخاز باز. والخوقاء: الحمقاء من النساء. والخوقاء من النساء: الطويلة الدقيقة، ونساء خوق. وخاق الرجل المرأة إذا فعل بها. ابن الأعرابي: خاق باق صوت حركة أبي عمير في زرنب الفلهم، والزرنب الكين. وخاق الشئ:
استأصله وذهب به، قال جرير:
لقد خاقت بحوري أصل تيم، فقد غرقوا بمنتطح السيول والخوق: الجرب، عن الأموي. يقال: بعير أخوق، وناقة خوقاء أي جرباء، وقيل: هو مثل الجرب، وأنشد ابن شميل:
لا تأمنن سليمى أن أفارقها صرمي ظعائن هند، يوم سعفوق لقد صرمت خليلا كان يألفني، والآمنات فراقي بعده خوق (* قوله: خوق، بالكسر، هكذا في الأصل، ولعل فيه اقواء).
وفي نوادر الأعراب: خوق الفرس جلدة ذكره الذي يرجع فيه مشواره.
فصل الدال المهملة * دبق: الدبق: حمل شجر في جوفه كالغراء لازق يلزق بجناح الطائر فيصاد به. ودبفتها تدبيقا إذا صدتها به، وقيل: كل ما ألزق به شئ، فهو دبق مثل طبق، وسيأتي ذكره. الجوهري: الدبق شئ يلتزق كالغراء يصاد به الطير، دبقه يدبقه دبقا ودبقه.
والدبوقاء: العذرة، قال رؤبة:
والملغ يلكى بالكلام الأملغ، لولا دبوقاء استه لم يبطغ الملغ: الخبيث، ويقال النذل الساقط، يلكى بسقط الكلام أي يجئ بسقط القول وما لا خير فيه، وجعل ما يخرج من كلامه وفيه كالعذرة التي تخرج من استه، ويبطغ: يتلطخ فكلامه إذا ظهر بمنزلة