لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٢٦٥
وقائلة لا تركبن عليقة، ومن لذة الدنيا ركوب العلائق شمر: علاقة المهر ما يتعلقون به على المتزوج، وقال في قول امرئ القيس:
بأي علاقتنا ترغبو ن عن دم عمرو، على مرثد؟
(* قوله: عن دم عمرو، هكذا في الأصل. وفي رواية أخرى: أعن، بادخال همزة الاستفهام على عن).
قال: العلاقة النيل، وما تعلقوا به عليهم مثل علاقة المهر.
والعلاقة: المعلاق الذي يعلق به الإناء. والعلاقة، بالكسر:
علاقة السيف والسوط، وعلاقة السوط ما في مقبضه من السير، وكذلك علاقة القدح والمصحف والقوس وما أشبه ذلك. وأعلق السوط والمصحف والسيف والقدح: جعل لها علاقة، وعلقه على الوتد، وعلق الشئ خلفه كما تعلق الحقيبة وغيرها من وراء الرحل. وتعلق به وتعلقه، على حذف الوسيط، سواء. ويقال: لفلان في هذه الدار علاقة أي بقية نصيب، والدعوى له علاقة. وعلق الثوب من الشجر علقا وعلوقا: بقي متعلقا به. وفي حديث أبي هريرة:
رئي وعليه إزار فيه علق وقد خيطه بالأسطبة، العلق: الخرق، وهو أن يمر بشجرة أو شوكة فتعلق بثوبه فتخرقه. والعلق: الجذبة في الثوب وغيره، وهو منه. والعلق: كل ما علق. وقال اللحياني قوله وقال اللحياني إلخ عبارة شرح القاموس: والمعالق، بغير ياء، من الدواب: هي العلوق، عن اللحياني): وهي العلوق والمعالق بغير ياء.
والمعلاق والمعلوق: ما علق من عنب ولحم وغيره، لا نظير له إلا مغرود لضرب من الكمأة، ومغفور ومغثور ومغبور في مغثور ومزمور لواحد مزامير داود، عليه السلام، عن كراع. ويقال للمعلاق معلوق وهو ما يعلق عليه الشئ. قال الليث: أدخلوا على المعلوق الضمة والمدة كأنهم أرادوا حد المنخل والمدهن، ثم أدخلوا عليه المدة.
وكل شئ علق به شئ، فهو معلاقه. ومعاليق العقود والشنوف: ما يجعل فيها من كل ما يحسن، وفي المحكم: ومعاليق العقد الشنوف يجعل فيها من كل ما يحسن فيه. والأعاليق كالمعاليق، كلاهما: ما علق، ولا واحد للأعاليق. وكل شئ علق منه شئ، فهو معلاقه. ومعلاق الباب: شئ يعلق به ثم يدفع المعلاق فينفتح، وفرق ما بين المعلاق والمغلاق أن المغلاق يفتح بالمفتاح، والمعلاق يعلقبه الباب ثم يدفع المعلاق من غير مفتاح فينفتح، وقد علق الباب وأعلقه. ويقال: علق الباب وأزلجه. وتعليق الباب أيضا:
نصبه وتركيبه، وعلق يده وأعلقها، قال:
وكنت إذا جاورت، أعلقت في الذرى يدي، فلم يوجد لجنبي مصرع والمعلقة: بعض أداة الراعي، عن اللحياني.
والعليق: نبات معروف يتعلق بالشجر ويلتوي عليه. وقال أبو حنيفة: العليق شجر من شجر الشوك لا يعظم، وإذا نشب فيه شئ لم يكد يتخلص من كثرة شوكه، وشوكه حجز شداد، قال: ولذلك سمي عليقا، قال: وزعموا أنها الشجرة التي آنس موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، فيها النار، وأكثر منابتها الغياض والأشب. وعلق به علقا وعلوقا: تعلق.
والعلوق: ما يعلق بالإنسان، والمنية علوق وعلاقة. قال ابن سيده:
والعلوق المنية، صفة غالبة، قال
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515