أي علاقتنا ثم أقحم الباء، والعلاقة: التباعد، فأراد أي ذلك تكرهون، أتأبون دم عمرو على مرثد ولا ترضون به؟ قال: والعلاقة ما كان من متاع أو مال أو علقة أيضا، وعلق للنفيس من المال، وقيل: كان مرثد قتل عمرا فدفعوا مرثدا ليقتل به فلم يرضوا، وأرادوا أكثر من رجل برجل، فقال:
بأي ضعف وعجز رأيتم منا إذ طمعتم في أ كثر من دم بدم؟
والعلقة: نبات لا يلبث. والعلقة: شجر يبقى في الشتاء تتبلغ به الإبل حتى تدرك الربيع. وعلقت الإبل تعلق علقا، وتعلقت: أكلت من علقة الشجر. والعلق: ما تتبلغ به الماشية من الشجر، وكذلك العلقة، بالضم. وقال اللحياني: العلائق البضائع. وعلق فلان يفعل كذا، ظل، كقولك طفق يفعل كذا، فال الراجز:
علق حوضي نغر مكب، إذا غفلت غفلة يعب أي طفق يرده، ويقال: أحبه واعتاده. وفي الحديث: فعلقوا وجهه ضربا أي طفقوا وجعلوا يضربونه. والإعلاق: رفع اللهاة. وفي الحديث: أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد أعلقت عنه من العذرة فقال: علام تدغرن أولادكن بهذه العلق؟ عليكم بكذا، وفي حديث:
بهذا الإعلاق، وفي حديث أم قيس: دخلت على النبي، صلى الله عليه وسلم، بابن لي وقد أعلقت عليه، الإعلاق: معالجة عذرة الصبي، وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه بأصبعها هي أو غيرها. يقال: أعلقت عليه أمه إذا فعلت ذلك وغمزت ذلك الموضع بأصبعها ودفعته. أبو العباس: أعلق إذا غمز حلق الصبي المعذور وكذلك دغر، وحقيقة أعلقت عنه أزلت العلوق وهي الداهية. قال الخطابي: المحدثون يقولون أعلقت عليه وإنما هو أعلقت عنه أي دفعت عنه، ومعنى أعلقت عليه أوردت عليه العلوق أي ما عذبته به من دغرها، ومنه قولهم: أعلقت علي إذا أدخلت يدي في حلقي أتقيأ، وجاء في بعض الروايات العلاق، وإما المعروف الإعلاق، وهو مصدر أعلقت، فإن كان العلاق الاسم فيجوز، وأما العلق فجمع علوق، والإعلاق: الدغر.
والمعلق: العلبة إذا كانت صغيرة، ثم الجنبة أكبر منها تعمل من جنب الناقة، ثم الحوأبة أكبرهن. والمعلق: قدح يعلقه الراكب معه، وجمعه معالق. والمعالق: العلاب الصغار، واحدها معلق، قال الفرزدق:
وإنا لنمضي بالأكف رماحنا، إذا أرعشت أيديكم بالمعالق والمعلقة: متاع الراعي، عن اللحياني، أو قال: بعض متاع الراعي.
وعلقه بلسانه: لحاه كسلقة، عن اللحياني. ويقال سلقه بلسانه وعلقه إذا تناوله، وهو معنى قول الأعشى:
نهار شراحيل بن قيس يريبني، وليل أبي عيس أمر وأعلق ومعاليق: ضرب من النخل معروف، قال يذكر نخلا:
لئن نجوت ونجت معاليق من الدبى، إني إذا لمرزوق والعلاق: شجر أو نبت. وبنو علقة: رهط الصمة، ومنهم العلقات، جمعوه على حد الهبيرات. وعلقة: