والأورام الدموية لامتصاصها الدم الغالب على الإنسان.
والمعلوق من الدواب والناس: الذي أخذ العلق بحلقه عند الشرب.
والعلوق: التي لا تحب زوجها، ومن النوق التي لا تألف الفحل ولا ترأم الولد، وكلاهما على الفأل، وقيل: هي التي ترأم بأنفها ولا تدر، وفي المثل: عاملنا معاملة العلوق ترأم فتشم، قال: وبدلت من أم علي شفيقة علوقا، وشر الأمهات علوقها وقيل: العلوق التي عطفت على ولد غيرها فلم تدر عليه، وقال اللحياني: هي التي ترأم بأنفها وتمنع درتها، قال أفنون التغلبي: أم كيف ينفع ما تأتي العلوق به رئمان أنف، إذا ما ضن باللبن وأنشد ابن السكيت للنابغة الجعدي:
وما نحني كمناح العلو ق، ما تر من غرة تضرب قال ابن بري: هذا البيت أورده الجوهري تضرب، برفع الباء، وصوابه بالخفض لأنه جواب الشرط، وقبله:
وكان الخليل، إذا رابني فعاتبته، ثم لم يعتب يقول: أعطاني من نفسه غير ما في قلبه كالناقة التي تظهر بشمها الرأم والعطف ولم ترأمه. والمعالق من الإبل: كالعلوق. ويقال: علق فلان راحلته إذا فسخ خطامها عن خطمها وألقاه عن غاربها ليهنئها.
والعلق: المال الكريم. يقال: علق خير، وقد قالوا علق شر، والجمع أعلاق. ويقال: فلان علق علم وتبع علم وطلب علم. ويقال: هذا الشئ علق مضنة أي يضن به، وجمعه أعلاق. ويقال: عرق مضنة، بالراء، وقد تقدم. وقال اللحياني:
العلق الثوب الكريم أو الترس أو السيف، قال: وكذا الشئ الواحد الكريم من غير الروحانيين، ويقال له العلوق. والعلق، بالكسر: النفيس من كل شئ. وفي حديث حذيفة: فما بال هؤلاء الذين يسرقون أعلاقنا أي نفائس أموالنا، الواحد علق، بالكسر، سمي به لتعلق القلب به. والعلق أيضا: الخمر لنفاستها، وقيل: هي القديمة منها، قال:
إذا ذقت فاها قلت: علق مدمس أريد به قيل، فغودر في ساب أراد سأبا فخفف وأبدل، وهو الزق أو الدن. والعلق في الثوب: ما علق به. وأصاب ثوبي علق، بالفتح، وهو ما علقه فجذبه. والعلق والعلقة: الثوب النفيس يكون للرجل. والعلقة: قميص بلا كمين، وقيل: هو ثوب صغير يتخذ للصبي، وقيل:
هو أول ثوب يلبسه المولود، قال:
وما هي إلا في إزار وعلقة، مغار ابن أهمام على حي خثعما ويقال: ما عليه علقة، إذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة، ويقال:
العلقة للصدرة تلبسها الجارية تبتذل بها، قال امرؤ القيس:
بأي علاقتنا ترغبو ن عن دم عمرو على مرثد؟
(* راجع الملاحظة المثبتة سابقا في هذه المادة).
وقد تقدم الاستشهاد به في المهر، قال أبو نصر: أراد