* خرفع: الخرفع والخرفع والخرفع، بكسر الخاء وضم الفاء، الأخيرة عن ابن جني: القطن، وقيل: هو القطن الذي يفسد في براعيمه، وقيل:
هو ثمر العشر وله جلدة رقيقة إذا انشقت عنه ظهر منه مثل القطن، قال ابن مقيل:
يعتاد خيشومها من فرطها زبد، كأن بالأنف منها خرفعا خشفا هكذا أورده ابن سيده، وأورده ابن بري في أماليه شاهدا على الخرفع جنى العشر:
يضحى على خطمها من فرطها زبد، كأن بالرأس منها خرفعا ندفا قال أبو عمرو: الخرفع ما يكون في جراء العشر، وهو حراق الأعراب. الأزهري: ويقال للقطن المندوف خرفع، وأنشد ابن بري للراجز: أتحملون بعدي السيوفا، أم تغزلون الخرفع المندوفا؟
* خزع: خزع عن أصحابه يخزع خزعا وتخزع: تخلف عنهم في مسيرهم. وخزع عنهم إذا كان معهم في مسير فخنس عنهم، وسميت خزاعة بهذا الاسم لأنهم لما ساروا مع قومهم من مأرب فانتهوا إلى مكة تخزعوا عنهم، فأقاموا وسار الآخرون إلى الشام، وقال ابن الكلبي: إنما سموا خزاعة لأنهم انخزعوا من قومهم حين أقبلوا من مأرب فنزلوا ظهر مكة، وقيل: خزاعة حي من الأزد مشتق من ذلك لتخلفهم عن قومهم، وسموا بذلك لأن الأزد لما خرجت من مكة لتتفرق في البلاد تخلفت عنهم خزاعة وأقامت بها. قال حسان بن ثابت:
فلما هبطنا بطن مر، تخزعت خزاعة عنا في حلول كراكر وهم بنو عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة، فإنه أول من بحر البحائر وغير دين إبراهيم. وخزعت الشئ خزعا فانخزع كقولك قطعته فانقطع، وخزعته: قطعته، وخزعت اللحم تخزيعا:
قطعته قطعا، وهذه خزعة لحم تخزعتها من الجزور أي اقتطعتها. وفي حديث أنس في الأضحية: فتوزعوها وتخزعوها أي فرقوها. وتخزعنا الشئ بيننا أي اقتسمناه قطعا. ورجل خزوع مخزاع: يختزل أموال الناس. واختزعته عن القوم واختزلته أي قطعته عنهم، وخزعني ظلع في رجلي تخزيعا أي قطعني عن المشي.
ويقال به خزعة وبه خمعة وبه خزلة وبه قزلة إذا كان يظلع من إحدى رجليه، ورجل خزعة مثال همزة أي عوقة. وانخزع الحبل:
انقطع، وقيل: انقطع من نصفه ولا يقال ذلك إذا انقطع من طرفه. واخترع فلانا عرق سوء واختزله إذا اقتطعه دون المكارم وقعد به.
قال أبو عيسى: يبلغ الرجل عن مملوكه بعض ما يكره فيقول: ما يزال خزعة خزعه أي شئ سنحه أي عدله وصرفه.
والخوزعة: رملة تنقطع من معظم الرمل.
وانخزع العود: انكسر بقصدتين. وانخزع متن الرجل: انحنى من كبر وضعف. والخوزع: العجوز، وأنشد:
وقد أتتني خوزع لم ترقد، فحذفتني حذفة التقصد وخزع منه شيئا خزعا واختزعه وتخزعه: أخذه.