تكف شبا الأنياب عنها بمشفر خريع، كسبت الأحوري المخصر وقيل: هي الماجنة المرحة. والخراويع من النساء: الحسان.
وامرأة خروعة: حسنة رخصة لينة، وقال أبو النجم:
فهي تمطى في شباب خروع والخريع: المريب لأن المريب خائف فكأنه خوار، قال:
خريع متى يمش الخبيث بأرضه، فإن الحلال لا محالة ذائقه والخراعة: لغة في الخلاعة، وهي الدعارة، قال ابن بري: شاهده قول ثعلبة بن أوس الكلابي:
إن تشبهيني تشبهي مخرعا خراعة مني ودينا أخضعا، لا تصلح الخود عليهن معا ورجل مخرع: ذاهب في الباطل.
واخترع فلان الباطل إذا اخترقه. والخرع: الشق. وخرع الجلد والثوب يخرعه خرعا فانخرع: شقه فانشق. وانخرعت القناة إذا انشقت، وخرع أذن الشاة خرعا كذلك، وقيل: هو شقها في الوسط. واخترع الشئ: اقتطعه واختزله، وهو من ذلك لأن الشق قطع.
والاختراع والاختزاع: الخيانة والأخذ من المال. والاختراع:
الاستهلاك. وفي الحديث: ينفق على المغيبة من مال زوجها ما لم تخترع ماله أي ما لم تقتطعه وتأخذه، وقال أبو سعيد: الاختراع ههنا الخيانة وليس بخارج من معنى القطع، وحكى ذلك الهروي في الغريبين.
ويقال: اخترع فلان عودا من الشجرة إذا كسرها. واخترع الشئ:
ارتجله، وقيل: اخترعه اشتقه، ويقال: أنشأه وابتدعه، والاسم الخرعة.
ابن الأعرابي: خرع الرجل إذا استرخى رأيه بعد قوة وضعف جسمه بعد صلابة.
والخراع: داء يصيب البعير فيسقط ميتا، ولم يخص ابن الأعرابي به بعيرا ولا غيره، إنما قال: الخراع أن يكون صحيحا فيقع ميتا.
والخراع: الجنون، وقد خرع فيهما، وربما خص به الناقة فقيل:
الخراع جنون الناقة. يقال: ناقة مخروعة. الكسائي: من أدواء الإبل الخراع وهو جنونها، وناقة مخروعة، وقال غيره: خريع ومخروعة وهي التي أصابها خراع وهو انقطاع في ظهرها فتصبح باركة لا تقوم، قال:
وهو مرض يفاجئها فإذا هي مخروعة. وقال شمر: الجنون والطوفان والثول والخراع واحد. قال ابن بري: وحكى ابن الأعرابي أن الخراع يصيب الإبل إذا رعت الندي في الدمن والحشوش، وأنشد لرجل هجا رجلا بالجهل وقلة المعرفة:
أبوك الذي أخبرت يحبس خيله، حذار الندى، حتى يجف لها البقل وصفه بالجهل لأن الخيل لا يضرها الندى إنما يضر الإبل والغنم.
والخريع والخريع: العصفر، وقيل: شجرة. وثوب مخرع:
مصبوغ بالخريع وهو العصفر.
وابن الخريع: أحد فرسان العرب وشعرائها.
وخرعت النخلة أي ذهب كربها.