والربيعة، وأنكر علي بن حمزة أن تكون الخيضعة اسما للبيضة، وقال: هي اختلاط الأصوات في الحرب. وخضعت أيدي الكواكب إذا مالت لتغيب، وقال ابن أحمر:
تكاد الشمس تخضع حين تبدو لهن، وما وبدن، وما لحينا (* قوله: وبدن، هكذا في الأصل، ولم يرد وبد متعديا إلا بعلى حينما يكون بمعنى غضب.) وقال ذو الرمة:
إذا جعلت أيدي الكواكب تخضع والخضيعة: الصوت يسمع من بطن الدابة ولا فعل لها، وقيل: هي صوت قنبه، وقال ثعلب: هو صوت قنب الفرس الجواد، وأنشد لامرئ القيس: كأن خضيعة بطن الجوا د وعوعة الذئب بالفدفد وقيل: هو صوت الأجوف منها، وقال أبو زيد: هو صوت يخرج من قنب الفرس الحصان، وهو الوقيب. قال ابن بري: الخضيعة والوقيب الصوت الذي يسمع من بطن الفرس ولا يعلم ما هو، ويقال: هو تقلقل مقلم الفرس في قنبه، ويقال لهذا الصوت أيضا: الذعاق، وهو غريب.
والاختضاع: المر السريع. والاختضاع: سرعة سير الفرس، عن ابن الأعرابي، وأنشد في صفة فرس سريعة:
إذا اختلط المسيح بها تولت بسومي، بين جري واختضاع (* قوله بسومي كذا بالأصل.) يقول: إذا عرقت أخرجت أفانين جريها. وخضعت الإبل إذا جدت في سيرها، وقال الكميت:
خواضع في كل ديمومة، يكاد الظليم بها ينحل وإنما قيل ذلك لأنها خضعت أعناقها حين جد بها السير، وقال جرير:
ولقد ذكرتك، والمطي خواضع، وكأنهن قطا فلاة مجهل ومخضع ومخضعة: اسمان.
* خضرع: الخضارع والمتخضرع: البخيل المتسمح وتأبى شيمته السماحة، وهي الخضرعة، وأنشد ابن بري:
خضارع رد إلى أخلاقه، لما نهته النفس عن أخلاقه * خعع: الخعخع: ضرب من النبت، قال ابن دريد: وليس بثبت. وفي التهذيب:
قال النضر بن شميل في كتاب الأشجار الخعخع، قال وقال أبو الدقيش: هي كلمة معاياة ولا أصل لها، وذكر الأزهري في ترجمة عهعخ أنه شجرة يتداوى بها وبورقها، قال: وقيل هو الخعخع، وقد ترجمت عليه في بابه.
وروي عن عمرو بن بحر أنه قال: خع الفهد يخع، قال: وهو صوت تسمعه من حلقه إذا انبهر عند عدوه. قال أبو منصور: كأنه حكاية صوته إذا انبهر، ولا أدري أهو من توليد الفهادين أو مما عرفته العرب فتكلموا به، وأنا برئ من عهدته.
* خفع: خفع يخفع خفعا وخفوعا: ضعف من جوع أو مرض، قال جرير:
يمشون قد نفخ الخزير بطونهم، وغدوا، وضيف بني عقال يخفع