عن الفرس: إنه لشديد النسا فيراد بذلك النسا نفسه لأن النسا إذا كان قصيرا كان أشد للرجل، وإذا كان طويلا استرخت الرجل. ورجل شديد الأخدع:
ممتنع أبي، ولين الأخدع: بخلاف ذلك. وخدعه يخدعه خدعا: قطع أخدعيه، وهو مخدوع. وخدع ثوبه خدعا وخدعا:
ثناه، هذه عن اللحياني.
والخدعة: قبيلة من تميم. قال ابن الأعرابي: الخدعة ربيعة بن كعب بن زيد مناة بن تميم، وأنشد غيره في هذه القبيلة من تميم:
أذود عن حوضه ويدفعني، يا قوم، من عاذري من الخدعة؟
وخدعة: اسم رجل، وقيل: اسم ناقة كان نسب بها ذلك الرجل، عنه أيضا، وأنشد:
أسير بشكوتي وأحل وحدي، وأرفع ذكر خدعة في السماع قال: وإنما سمي الرجل خدعة بها، وذلك لإكثاره من ذكرها وإشادته بها.
قال ابن بري، رحمه الله: أهمل الجوهري في هذا الفصل الخيدع، وهو السنور.
* خذع: الخذع: القطع. خذعته بالسيف تخذيعا إذا قطعته.
والخذع: قطع وتحزيز في اللحم أو في شئ لا صلابة له مثل القرعة تخذع بالسكين، ولا يكون قطعا في عظم أو في شئ صلب. وخذع اللحم خذعا: شرحه، وقيل: خذع اللحم والشحم يخذعه خذعا وخذعه حزز مواضع منه في غير عظم ولا صلابة كما يفعل بالجنب عند الشواء، وكذلك القثاء والقرع ونحوهما. والمخذع: المقطع.
وفي الحديث: فخذعه بالسيف، الخذع: تحزيز اللحم وتقطيعه من غير بينونة كالتشريح، وقد تخذع.
والخذعة والخذعونة: القطعة من القرع ونحوه، ومن روى بيت أبي ذؤيب:
وكلاهما بطل اللقاء مخذع بالذال المعجمة أي مضروب بالسيف، أراد أنه قد قطع في مواضع منه لطول اعتياده الحرب ومعاودته لها قد جرح فيها جرحا بعد جرح كأنه مشطب بالسيوف، ومن رواه مخدع، بالدال المهملة، فقد تقدم.
وقيل: المخذع المقطع بالسيوف، وقول رؤبة:
كأنه حامل جنب أخذعا معناه أنه خذع لحم جنبه فتدلى عنه. ابن الأعرابي: يقال للشواء المخذع والمغلس (* قوله المغلس كذا في الأصل بالغين المعجمة، وفي شرح القاموس بالفاء، ولعل الصواب معلس بالعين المهملة.) والوزيم.
والخذع: الميل. قال أبو حنيفة: المخذع من النبات ما أكل أعلاه.
والخذيعة: طعام يتخذ من اللحم بالشام.
* خذرع: الخذرعة: السرعة.
* خرع: الخرع، بالتحريك، والخراعة: الرخاوة في الشئ، خرع خرعا وخراعة، فهو خرع وخريع، ومنه قيل لهذه الشجرة الخروع لرخاوته، وهي شجرة تحمل حبا كأنه بيض العصافير يسمى السمسم الهندي، مشتق من التخرع، وقيل: الخروع كل نبات قصيف ريان من شجر أو عشب، وكل ضعيف رخو خرع وخريع، قال رؤبة: