لسان العرب - ابن منظور - ج ٨ - الصفحة ٤١٥
وغلام يافع ويفعة وأفعة ويفع: شاب، وكذلك الجمع والمؤنث، وربما كسر على الأيفاع فقيل غلمان أيقاع ويفعة أيضا. وقال أبو زيد: سمعت يفعة ووفعة، بالياء والواو، وقد أيفع أي ارتفع، وهو يافع على غير قياس، ولا يقال موفع، وهو من النوادر، قال كراع:
ونظيره أبقل الموضع وهو بأقل كثر بقله، وأورق النبت وهو وارق طلع ورقه، وأورس وهو وارس كذلك، وأقرب الرجل وهو قارب إذا قربت إبله من الماء، وهي ليلة القرب، ونظير هذا، أعني مجئ اسم الفاعل على حذف الزوائد، مجئ اسم المفعول على حذفها أيضا نحو أحبه فهو محبوب، وأضأده فهو مضؤود ونحوه. قال الأزهري:
والقياس موفع وجمعه أيفاع. وتيفع الغلام: كأيفع، وجارية يفعة ويافعة وقد أيفعت وتيفعت أيضا. وفي الحديث: خرج عبد المطلب ومعه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد أيفع أو كرب، قال ابن الأثير: أيفع الغلام فهو يافع إذا شارف الاحتلام، وقال: من قال يافع ثنى وجمع، ومن قال يفعة لم يثن ولم يجمع.
وفي حديث عمر: قيل له إن ههنا غلاما يفاعا لم يحتلم، قال ابن الأثير: هكذا روي ويريد به اليافع. قال: واليفاع المرتفع من كل شئ، قال: وفي إطلاق اليفاع على الناس غرابة. ويافع فلان أمة فلان ميافعة: فجر لها وفي حديث الصادق: لا يحبنا أهل البيت (* هنا بياض بالأصل، وعبارة النهاية: لا يحبنا أهل البيت كذا وكذا ولا ولد الميافعة.)... ولا ولد الميافعة أي ولد الزنا. ويافع: فرس والبة بن سدرة.
* ينع: ينع الثمر يينع ويينع ينعا وينعا وينوعا، فهو يانع من ثمر ينع وأينع يونع إيناعا، كلاهما:
أدرك ونضج، قال الجوهري: ولم تسقط الياء في المتقبل لتقويها بأختها. وفي حديث خياب: ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها. أينع يونع وينع يينع: أدرك ونضج، وأينع أكثر استعمالا، وقرئ وينعه وينعه ويانعه، قال الشاعر:
في قباب حول دسكرة، حولها الزيتون قد ينعا قال ابن بري: هو للأحوص أو يزيد معاوية أو عبد الرحمن بن حسان، وقال آخر:
لقد أمرتني أم أوفى سفاهة لأهجر هجرا، حين أرطب يانعه أراد هجرا فسكن ضرورة. والينع: النضج. وفي التنزيل:
انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه. وثمر ينيع وأينع ويانع، والينيع واليانع مثل النضيج والناضج، قال عمرو بن معديكرب:
كأن على عوارضهن راحا، يفض عليه رمان ينيع وقال أبو حية النميري:
له أرج من طيب ما يلتقى به، لأينع يندى من أراك ومن سدر وجمع اليانع ينع مثل صاحب وصحب، عن ابن كيسان: ويقال:
أينع الثمر، فهو يانع ومونع كما يقال أيفع الغلام فهو يافع، وقد يكنى بالإيناع عن إدراك المشوي والمطبوخ، ومنه قول أبي سمال للنجاشي: هل لك في رؤوس جذعان في كرش من أول الليل إلى آخره قد أينعت
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف العين فصل الألف 3
2 فصل الباء 4
3 فصل التاء 27
4 فصل الثاء 39
5 فصل الجيم 40
6 فصل الحاء 62
7 فصل الخاء 62
8 فصل الدال المهملة 81
9 فصل الذال المعجمة 93
10 فصل الراء 99
11 فصل الزاي 140
12 فصل السين المهملة 145
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 192
15 فصل الضاد المعجمة 216
16 فصل الطاء المهملة 232
17 فصل الظاء المعجمة 243
18 فصل العين المهملة 245
19 فصل الفاء 245
20 فصل القاف 258
21 فصل الكاف 305
22 فصل اللام 317
23 فصل الميم 328
24 فصل النون 345
25 فصل الهاء 365
26 فصل الواو 379
27 فصل الياء 412
28 حرف الغين فصل الألف 417
29 فصل الباء الموحدة 417
30 فصل التاء المثناة 422
31 فصل التاء المثلثة 423
32 فصل الدال المهملة 424
33 فصل الذال المعجمة 425
34 فصل الراء المهملة 426
35 فصل الزاي 431
36 فصل السين المهملة 432
37 فصل الشين المعجمة 436
38 فصل الصاد المهملة 437
39 فصل الضاد المعجمة 443
40 فصل الطاء المهملة 443
41 فصل الظاء المعجمة 444
42 فصل الغين المعجمة 444
43 فصل الفاء 444
44 فصل اللام 448
45 فصل الميم 449
46 فصل النون 452
47 فصل الهاء 457
48 فصل الواو 458