أحمر. وفي حديث: كانت عيناه أشد حمرة من النكعة. وحكى ابن الأعرابي عن بعضهم أنه قال: فكانت عيناه أشد حمرة من النكعة، هكذا رواه بضم النون. قال الأزهري: وسماعي من العرب نكعة، بالفتح. والنكعة والنكعة: ثمر شجر أحمر. وقال أبو حنيفة: النكعة والنكعة كلاهما هنة حمراء تظهر في رأس الطرثوث.
ونكعه بظهر قدمه نكعا: ضربه، وقيل: هو الضرب على الدبر كالكسع.
والنكوع من النساء: القصيرة، وجمعها نكع، قال ابن مقبل:
بيض ملاويح، يوم الصيف، لا صبر على الهوان، ولا سود، ولا نكع ونكعه حقه: حبسه عنه. ونكعه الورد ومنه: منعه إياه، أنشد سيبويه:
بني ثعل لا تنكعوا العنز شربها، بني ثعل من ينكع العنز ظالم وأنكعته بغيته: طلبها ففاتته. ونكعه عن الشئ ينكعه نكعا وأنكعه: صرفه. ونكع عن الأمر ونكل بمعنى واحد.
وتكلم فأنكعه: أسكته. وشرب فأنكعه: نغص عليه.
والنكعة: الأحمق الذي إذا جلس لم يكد يبرح. ويقال للأحمق: هكعة نكعة. والنكع: الإعجال عن الأمر. ونكعه عن الأمر: أعجله عنه، قال عدي بن زيد:
تقنصك الخيل وتصطادك الط - طير، ولا تنكع لهو القنيص ابن الأعرابي: لا تنكع لا تمنع، وأنشد أبو حاتم في الإنكاع بمعنى الإعجال:
أرى إبلي لا تنكع الورد شردا، إذا شل قوم عن ورود وكعكعوا وذكر في ترجمة لكع: ولكع الرجل الشاة إذا نهزها، ونكعها إذا فعل بها ذلك عند حلبها، وهو أن يضرب ضرعها لتدر.
* نهع: نهع ينهع نهوعا أي تهوع للقئ ولم يقلس شيئا، قال أبو منصور: ولا أعرف هذا الحرف ولا أحقه، وفي الصحاح: أي تهوع وهو التقيؤ.
* نهبع: قال ابن بري: النهبوع طائر، عن ابن خالويه.
* نوع: النوع أخص من الجنس، وهو أيضا الضرب من الشئ، قال ابن سيده: وله تحديد منطقي لا يليق بهذا المكان، والجمع أنواع، قل أو كثر. قال الليث: النوع والأنواع جماعة، وهو كل ضرب من الشئ وكل صنف من الثياب والثمار وغير ذلك حتى الكلام، وقد تنوع الشئ أنواعا.
وناع الغصن ينوع: تمايل. وناع الشئ نوعا: ترجح.
والتنوع: التذبذب.
والنوع، بالضم: الجوع، وصرف سيبويه منه فعلا فقال: ناع ينوع نوعا، فهو نائع. يقال: رماه الله بالجوع والنوع، وقيل:
النوع اتباع للجوع، والنائع اتباع للجائع، يقال: رجل جائع نائع، وقيل: النوع العطش وهو أشبه لقولهم في الدعاء على الإنسان:
جوعا ونوعا، والفعل كالفعل، ولو كان الجوع نوعا لم يحسن تكريره، وقيل: إذا اختلف اللفظان جاز التكرير، قال أبو زيد: يقال جوعا له ونوعا، وجوسا له وجودا، لم يزد على